رحبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإطلاق سراح الزميل الصحفي سليم بوخذير، واعتبرت أن هذه الخطوة جاءت استجابة لنداء جهته النقابة أثناء جلستها العامة المنعقدة في 18 من تموز (يوليو) الجاري. وأوضحت النقابة أن حرية الزميل بوخذير كانت مطلبا أساسيا من مطالب النقابة عبّرت عنه في أكثر من مناسبة وخاصة في تقرير الحريات الصحفية الذي أصدرته في 3 أيار (مايو) الماضي. كما عبرت النقابة عن أملها في أن تتلو هذه الخطوة خطوات أخرى إيجابية في اتجاه تلبية مطالب النقابة. من جهة أخرى وفي بيان منفصل قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إن الصحفيين التونسيين يؤكدون أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هي الفضاء الجامع لعموم الصحفيين على اختلاف توجهاتهم، يعبرون عن تمسكهم بالدور الأساسي لنقابتهم في الدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية وحرية الرأي والتعبير والحريات العامة ضمن مكونات المجتمع المدني. كما أكد البيان على تشبث الصحفيين باستقلالية النقابة ويدعون إلى مزيد تفعيل أدائها بالتمسك بالوحدة وترسيخ مبدأ الممارسة الديمقراطية بين جميع هياكلها بما يعزز دورها ويحصنها وييسر عملها بعيدا عن كل الضغوطات مهما كان مصدرها. وأكدت النقابة على أنها شريك أساسي في قطاع الإعلام، مطالبة بالتعجيل بتسوية وضعيات كل الصحفيين في كل المؤسسات، وإرجاع كل المطرودين من كل المؤسسات الإعلامية إلى مواقع عملهم.