أعلنت مصادر أمنية فلسطينية اليوم الأحد، أن عددًا من المغتصبين الصهاينة القاطنين في مغتصبة "قدوميم" قاموا بالاعتداء على عدد من المزارعين المتوجهين إلى أراضيهم الواقعة إلى الجنوب من المغتصبة. وأفاد شهود عيان بأن أكثر من عشرة مغتصبين صهاينة اعتدوا بالضرب المبرح على المزارعين الفلسطينيين تحت نظر جنود جيش الاحتلال الذين لم يحركوا ساكناً إلا بعد تجمع عدد كبير من المركبات الفلسطينية على الشارع الرئيسي المؤدي لمحافظة نابلس، حيث أطلق أفراد الجيش الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الفلسطينيين الذي تجمهروا احتجاجاً على التنكيل بالمزارعين الفلسطينيين. وفي السياق ذاته؛ رشق عدد آخر من المغتصبين المركبات الفلسطينية المارة على الطريق الالتفافي بالقرب من مغتصبة "شافي شمرون" مما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من المركبات الفلسطينية المارة بالمكان. وذكرت الإذاعة العبرية أن عاملين فلسطينيين أصيبا بجروح مختلفة اليوم الأحد عندما هاجمهما مغتصبون صهاينة داخل أحد المصانع التي يعملون فيها على طريق القدس- أريحا قرب الخان الأحمر. وبينت الإذاعة أن المصابين نقلا إلى مستشفى "هداسا عين كارم" للعلاج، مشيرة إلى أن جراح أحدهما خطيرة فيما جراح الآخر طفيفة. يشار إلى أن اعتداءات عديدة وقعت ضد مواطنين فلسطينيين في القدس كان آخرها محاولة طعن شابين مقدسيين بعد عملية الجرافة الثانية.