قرر أعضاء المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين الاحتجاج يوم غد الثلاثاء أمام مقر رئاسة الجمهورية، يحضره أعضاء المكاتب الولائية المساندين للإضراب عن الطعام. وجاء القرار عقب اجتماعهم، حيث ''الاتفاق على مواصلة الإضراب عن الطعام إلى غاية الوصول إلى الهدف المنشود''، وهو توظيفهم في مناصبهم الشاغرة. ويدخل إضراب الأساتذة المتعاقدين يومه التاسع والعشرين، حيث أصبحوا يعانون من مضاعفات صحية. في الوقت الذي لا يزال الصمت لغة الحوار من طرف السلطات الوصية. وتساءل المضربون في بيان صادر، أمس، إن كانت هناك حكومة في الجزائر أم لا؟ وهل توجد مؤسسات وحق وقانون؟ وأعرب المجلس الوطني عن أسفه للطرق الوحشية التي استعملتها الشرطة لقمع الاحتجاجات السلمية بالعصا والشتائم. وكشف المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بأن وزير التربية يغالط الرأي العام، فيما يخص احتساب سنوات الخبرة في مسابقة التوظيف الأخيرة، حيث رفضت عدد من مديريات التربية ملفات هؤلاء. ومثالا على ذلك رفضت شهادات العمل في ملفات الترشح للأساتذة المتعاقدين في مدينة البليدة، أما في مديرية التربية الجزائر شرق فقد تم إلغاء مادة الفلسفة من قائمة المواد المعنية بالمسابقة، يضيف البيان، رغم أنه ''تم الإعلان على فتح 10 مناصب مالية''. في نفس السياق، أعربت حركة النهضة في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، عن مساندتها الدائمة لإضراب الأساتذة، وطالبت ''بضرورة إيجاد حل لقضيتهم عن طريق الإدماج الدائم.. وإعادة النظر في أسلوب التوظيف الذي أثبت عدم نجاعته''.