دعا إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية المقالة، مصر والسعودية، لاتخاذ "قرار سريع لفتح معبر رفح الحدودي ورفع الحصار عن قطاع غزة"، رافضاً في الوقت ذاته أي تدخل لأي قوات عربية أو غيرها في القطاع. وتعقد اليوم الجمعة (15/8) قمة مصرية سعودية في الإسكندرية، وذلك لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية والحوار الفلسطيني الداخلي. وجدّد هنية خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الغربي بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، دعوته إلى الحوار الوطني على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب". ووصف هنية مقترحات الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاكتفاء باستيعاب 20 ألف لاجئ على مدار عشرة سنوات في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، "مؤامرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، محذراً من "مخاطر القبول بهذه المقترحات التي ممكن أن تحرم أربعة ملايين لاجئ من حق العودة"، كما قال. وقال هنية "نرفض توطين اللاجئين في الأردن ولبنان وسورية، ونؤكد على حق عودة شعبنا إلى أرضه، ونرفض أيضاً الوطن البديل، ومن حق أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات العودة إلى أرضهم"، وفق تأكيده. ومن جانب آخر؛ وصف هنية الاجتماعات التي تجري في الأردن بين حركة "حماس" والحكومة الأردنية ب "الإيجابية".