قتل 16 مدنياً على الاقل بالرصاص في سلسلة هجمات شنها متمردون انفصاليون مسلمون على مدن غالبية سكانها من المسيحيين في جنوب الفيليبين.وشن الآف المتمردين من جبهة مورو الاسلامية للتحرير هجمات منسقة على أربع بلدات في اقليمي لاناو ديل نورتي وسرنغاني على جزيرة مينداناو حيث الغالبية المسلمة. المتحدث بإسم اقليم لاناو ديل ليندون كاليكا نورتي، أكد ان المتمردين أضرموا النار أيضا في مركز للشرطة، مشيراً إلى أن متمردي جبهة مورو الاسلامية للتحرير سيطروا تقريباً على كولامبوغان. وفي مانيلا، وصف رئيس أركان الجيوش الجنرال الكسندر يانو هجمات المتمردين بأنها "إعلان حرب وهمي". وقال في خلال مؤتمر صحافي، إن "القوات المسلحة الفيليبينية لن تسمح باستمرار هذه التصرفات". رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو أصدرت من جهتها، أوامر الى الجيش "بالدفاع عن كل شبر من أراضي الفيليبين". وقالت في كلمة إذاعية الى الامة: "لن نسمح بأي محاولة لزعزعة السلام والاستقرار في مينداناو وسنقمعها بقوة".