الجزائر (ا ف ب) - الفجرنيوز:اعلنت وزارة الداخلية ان عشرة اسلاميين قتلوا الاحد خلال عملية للجيش الجزائري في قضاء طارق بن زياد بولاية عين دفلة غرب البلاد.واضافت الوزارة ان الجيش ضبط خلال هذه العملية خمسة رشاشات كلاشنيكوف واربع بنادق وقاذفة قنابل. وكان الجيش قتل ليل السابع الثامن من آب/اغسطس 12 اسلاميا مسلحا في تيزي وزو في منطقة القبائل ردا على هجوم انتحاري استهدف في الثالث من الجاري مركز شرطة في مدينة تيزي وزو واوقع 25 جريحا. وشهدت الجزائر من 14 الى 20 آب/اغسطس اسبوعا داميا مع وقوع عدة عمليات انتحارية اسفرت عن سقوط اكثر من سبعين قتيلا وعشرات الجرحى.وصباح الثلاثاء انفجرت سيارتان مفخختان في وسط البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر) واوقعتا 12 قتيلا و42 جريحا بحسب حصيلة اعلنتها الاذاعة الجزائرية. وكانت السيارة الاولى استهدفت حافلة تنقل موظفين جزائريين من مجموعة "اس ان سي لافالين" الكندية التي كانت متوقفة قرب فندق صوفي. وانفجرت الثانية امام مقر المنطقة العسكرية في المدينة. وصباح الاثنين اسفرت عملية انتحارية عن سقوط 48 قتيلا واكثر من اربعين جريحا امام مدرسة تدريب الدرك الوطني في مدينة يسر بمنطقة القبائل (60 كلم شرق الجزائر العاصمة) بحسب حصيلة رسمية. ويعتبر هذا الاعتداء الاعنف في الجزائر منذ عدة اشهر وتفوق حصيلة قتلاه الاعتداءين المتزامنين في 11 كانون الاول/ديسمبر في العاصمة الجزائرية واستهدفا مبنيين رسميين واسفرا عن سقوط 41 قتيلا وعشرات الجرحى. وفي 17 من الجاري افادت صحف جزائرية ان مجموعات اسلامية مسلحة نصبت مكمنا لقافلة من قوات الامن في سكيكدة (500 كلم شرق الجزائر) قتل خلاله ثمانية شرطيين وثلاثة عسكريين ومدني. وقالت الصحف ان الهجوم اوقع ايضا حوالى عشرة جرحى في صفوف قوات الامن.واضاف المصدر ذاته ان قوات الامن قتلت اربعة اسلاميين في الاشتباك الذي وقع بعد تعرض القافلة للمكمن.وفي 14 آب/اغسطس قتل قائد القطاع العسكري في جيجل في مكمن اخر في منطقة جبلية مطلة على المدينة على بعد 350 كلم شرق الجزائر. وتقدر مصادر غير رسمية ب300 الى 400 عدد الاسلاميين المسلحين الذين لا يزالون في مناطق مختلفة في الجزائر. وغداة هذه الاعتداءات اكدت الحكومة الجزائرية تصميمها على "محاربة الارهاب حتى اجتثاثه".