أنقرة (ا ف ب)الفجرنيوز:وجهت محكمة في اسطنبول اتهامات إلى ست شخصيات إضافية لعلاقتها المفترضة بشبكة ارغينيكون القومية المتهمة بمحاولة قلب الحكومة الإسلامية المحافظة في تركيا. وأوقف الصحافي توجاي أوزكان المعارض الشرس لحزب العدالة والتنمية الحاكم وخمسة آخرين من بينهم قاض عسكري سابق ورئيس شرطة سابق ورئيس بلدية اجتماعي-ديمقراطي وأودعوا السجن في اسطنبول. وأوقف هؤلاء الثلاثاء الماضي وما زالوا يخضعون لاستجواب الشرطة والمدعين العامين، بعد اتهامهم بالانتماء إلى شبكة ارغينيكون. واتهم حوالي 86 شخصا من بينهم عسكريون رفيعون بإنشاء منظمة إرهابية مسلحة عرفت باسم شبكة ارغينيكون تعمل على بث الفوضى في تركيا وإنشاء ظروف مواتية لانقلاب عسكري، ويتوقع أن تبدأ محاكماتهم في 20 أكتوبر في سيليفري (50 كلم إلى شمال غرب اسطنبول). وبدأ التحقيق في قضية "ارغينيكون" إثر اكتشاف قنابل يدوية في أحد منازل اسطنبول وأوقفت نتيجته منذ العام المنصرم شخصيات معارضة معروفة. وفسرت التوقيفات والاتهامات "بالإرهاب" التي تلت على أنها صراع قوة بين حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والأوساط الكمالية التي تتوخى المحافظة على علمانية النظام.