أكد القيادي البارز في حركة (حماس) أمس الاحد على أن حركته تتعامل مع المسؤولين المصريين وليس مع وسائل الاعلام المختلفة وذلك في اشارة الي التصريحات التي ادلى بها نبيل شعث ممثل الرئيس الفلسطيني في القاهرة ا لسبت الماضي والتي أكد فيها استعداد حركة (فتح) للدخول مع (حماس) في حكومة وحدة وطنية. وقال الزهار في تصريحات له: "ان وفد (حماس) الذي سيتوجه الى القاهرة غداً (الثلاثاء) سيسعى للتوصل الى مصالحة وطنية وليس لاستكشاف مواقف الفصائل الأخرى التي شاركت في حوارات ثنائية مع المسؤولين المصريين، مضيفاً: "أن حركته ستستمع في القاهرة إلى ما سيعرض عليها، كما أنها ستقدم اقتراحات عملية يمكن أن تحقق الأهداف باتجاه الحوار الفلسطيني". وأشار الزهار إلى أن الحكومة القادمة في حال توافقت عليها الفصائل، ستشمل عدة اعتبارات منها تشكيلها وصلاحياتها وتشكيل الأجهزة الأمنية فيها، مشيراً إلى أن الحوار الوطني لم ينجح في السابق بسبب تدخلات أجنبية كان هدفها تسويق أجندة لا تخدم القضية الفلسطينية. وحول موقف قيادة الحركة في قطاع غزة من اللقاءات التي يعقدها قادة (حماس) في الضفة المحتلة مع عباس قال الزهار إن هذه اللقاءات تجمل موقف الرئيس عباس، موضحاً أن (حماس) تقدر موقف ونوايا قيادة الحركة في الضفة. من جانب آخر أعلن تنظيم جديد يطلق على نفسه اسم "كتائب حزب الله في فلسطين" أنه تأسس في الاراضي الفلسطينية لمقاومة الاحتلال ورداً على ما قال عنه ترك بعض الفصائل العمل المقاوم. وجاء في بيان أصدره الحزب الجديد أول من أمس أن أهدافه تتلخص في الجهاد في سبيل الله ومقاومة أعداء الاسلام، مشيراً الى أن عناصره هم من المقاومين الذين انخرطوا في التنظيمات الفلسطينية. وبين التنظيم الجديد "أنه تنظيم اسلامي جهادي سني لا علاقة له بالعملية السياسية ولكن لن نخرج عن مصلحة العامة". وحول علاقة التنظيم بحزب الله اللبناني أكد البيان السير على درب حزب الله اللبناني في المقاومة، نافياً اي علاقة تنظيمية بالحزب اللبناني، مشيراً الى أن "كل ما يربطنا الاسلام وحبنا لاسلوب مقاومتهم".