رداً على تصريحات محافظ قلقيلية "ربيح الخندقجي" صرح الأستاذ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بما يلي: تؤكد حركة حماس أن ما قام به محافظ قلقيلية من إدعاءات كاذبة حول إلقائهم القبض على مجموعة من حركة حماس قامت بحرق سيارة الصليب الأحمر وجمعية الشبان المسيحية، هي تأتي في إطار سعي تيار في حركة فتح تغلغل في الأجهزة الأمنية ووصلوا إلى مراتب عليا في السلطة كمحافظ قلقيلية (ربيح الخندقجي) إلى إحداث وقيعه بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وطوائفه المختلفة وفصائله الوطنية؛ إشباعًا لرغباتهم ونزواتهم ولكسب الرضا الأمريكي والإسرائيلي، وحصولهم على المال المسيس، وبقائهم عصا غليظة مسلطه على قوى الممانعة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.
وتأتي هذه الإدعاءات الكاذبة والمفبركة إعلاميًا من الخندقجي وغيره كالعلي والسعدي وهم أمراء الحرب على شعبنا وعلى مقاومتنا الباسلة، في إطار التنافس بين قيادات هذا التيار الإجرامي المتأمر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني؛ لتشويه سمعة حركة حماس ومواقفها، ولإفساد أي فرصة لحوار وطني فلسطيني يفضي إلى مصالحة وطنية شاملة المتضرر الأول والأخير منها هذا التيار المعطل والمدمر لكل فرص التوافق الوطني الفلسطيني. والذي بموجبه سيقصى هذا التيار وسيتم عزله هو وأجندته الصهيوأمريكية, وسيحاسبون على كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني خدمة لأسيادهم الصهاينة.
وعليه فإننا نؤكد على احترامنا للطائفة المسيحية الذين يعيشون معنا الحصار والعدوان الصهيوني في الضفة وغزة على حدٍ سواء. والكل يشهد علاقتنا المميزة معهم في كل فلسطين وبشهادة قيادتهم ومسئوليهم في غزة والضفة والقدس وفي كل مكان في فلسطين. وأن أي محاولة لإحداث وقيعه بين حماس والطائفة المسيحية لن يكتب لها النجاح, وستبوء بالفشل وسيأتي الوقت الذي سيكشف فيه النقاب عن كل هذا التأمر على شعبنا وعلى قضيتنا.
الأستاذ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"