السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الردّ على رسالة محمد صادق الحسيني , التي توجّه بها إلى الشيخ الفاضل الدكتور يوسف القرضاوي عن طرق القدس العربي,فنقول له وبالله التوفيق. والله يا أخي صادق لا أخيّر على الصدق شيئا,رسالتك لطيفة و لكنّ السمّ في الدّسم وقلت علّها تمرّ بالأسلوب الذي اخترته, ولي بعض الملاحظات عليها والتّفّظ وهذا, وهذه بعض التفسيرات تعقيبا على أقوالك فقولك مثلا: م ص ح- فايران التي معها تختلف ليس لديها 'مخطط تشييع رصدت له اموالا ورجالا لاهداف ومصالح قومية' يا فضيلة الشيخ الجليل! اللهمّ نعم ومستيقن بذلك وبأدلّة لا تقبل التّقية ,ففينا يخصّ المادّة التي يحصل عليها بعض المستبصرين , تفضحها كتاباتهم وكلّها تصبّ في خانة تكفير الصحابة والأمة جمعاء. وأمّا القومية الفارسية ,فالإستماتة على تسمية الخليج فارسيّا في وسائل الإعلام, وبلسان المسؤولين وأنت ضمنهم,وقد قاطعوا من أجله قناة الجزيرة مدّة لابأس بها ,قبل التّراجع عن ذلك لاحقا. وأمّا قولك : م ص ح - ومن يقتل ويصفي ويرتكب المجازر في العراق من فرق الموت ليسوا شيعة ولا سنة بل موسادا ومخابرات امريكية يا فضيلة الشيخ الجليل! - الحقيقة هذه المشكلة بدأها الإحتلال, للوقيعة بين الشعة والسنّة ,ولكنّ الشيعة أوغلوا في القتل والتعذيب بالدّريل وغيره ,والبراهين لا تحصى ولا تعدّ وهي موثقة,ونشر بعضها في وسائل الإعلام. وقولك: م ص ح- واما عن' خبرية' ان كل من اسمه عمر او عثمان او عائشة, يقتل من قبل شيعة العراق او غيرهم فهذا بهتان كبير وظلم لا يغتفر. أنت تريد يا أخي إيهام القرّاء بعكس ذلك دون براهين وليس على جهل بالقضية,ولكنّها مراوغة مقصودة , والحقّ أولى أن يتّبع ومئات الجثث المكدّسة في الأنهار والمزابل تؤكّد صحّة الخبر. وأمّا قولك واختلافك مع الشيخ حفضه الله في وصفه: م ص ح - وان التبشير والغزو والاجتياح و.... انما هي مصطلحات عودتنا انت ومثلك من كبار المجاهدين الاحرار الا تستعمل الا مع العدو الصهيوني والاستعمار الاجنبي. - فأنا معك بأنّ الوصف غير صحيح ولا دقيق ,ولكنّ الواقع المتّبع, هو وصف المتشيّعين بالمستبصرين, ولا أراك تنكر ذلك , فهاته الكلمة وردت مرّة واحدة في القرآن ,تصف المخطئين الضّالّين بهذا الوصف. وأمّا قولك : م ص ح - والله لو كنت وضعت يدك على الجرح الذي يوغل حاليا في جسد الامة الا وهو الفتن ومن يحركها ويشعل فتائلها ويوقظها من على منابر بعض الفضائيات. - عجبا يا أخي وحضرتك الإعلامي الذي لا يُشق له غبار,فهل فاتك ما يذاع على القنوات الشيعية-الفيحاء والفرات والكوثر والزّهراء والأنوار وغيرهم كثير,يشكّكون في القرآن والتاريخ ويحطّون من قدر العرب . ولكن نقولها لك بصراحة وبمحبة وتقدير: ما هكذا تورد الابل يا صادق ! لا ألومك على اعتزازك وفخرك بإيرانيّتك قبل عروبتك ,ولكن مهلا أخي فلا تستخفّ بعقولنا من فضلك,واعمل على تغيير هذا الواقع الأليم. والسلام المصدربريد الفجرنيوز