جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي - الفجرنيوز:مرة أخرى يكون مناضلوا الحزب الديمقراطي التقدمي هدفا للقمع والقرارات التعسفية التي تقطر تشفيا وتنكيلا و محاصرة وانتقاما من طرف الأجهزة الإدارية، إذ لم تكتف السلط المحلية بقفصة بالهرسلة والمضايقة والمنع من السفر للأخت المناضلة غزالة المحمدي عضو جامعة قفصة للحزب الديمقراطي التقدمي بل عمدت إلى طردها من العمل بجمعية التنمية بمعتمدية القصر بقفصة وعدم تجديد عقدها بدون موجب ولا سبب محاولين بذلك تجويعها ومحاربتها في مورد رزقها وقوتها مكافأة لها على روحها النضالية ووقفتها الأبية في المطالبة بالرغيف والقوت لأبناء الحوض المنجمي الشرفاء. وعليه فإن مكتب الحقوق والحريات بجامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي : -يعلن مساندته التامة للأخت غزالة المحمدي ويؤكد على حقها وغيرها من المناضلين في الشغل والكسب الكريم. -يندد بتوظيف السلطة لكافة الأجهزة الأمنية والمدنية في ملاحقة ومحاصرة مناضلي الحزب الديمقراطي التقدمي ونشطاء المجتمع المدني. -يؤكد عل أن سياسة سد المنافذ وغلق الأبواب ومحاولة تحويل وجهة النضال السياسي والحقوقي والاجتماعي إلى قضايا جانبية هي عملية فاشلة ولن تحل المشاكل الرئيسية بل تعمقها وتزيد من تعقيدها. -يعتبر هذا التصرف ومثله كثير تعبيرا واضحا على عدم استعداد السلطة للحوار والمشاركة وإنما تعزف على ذلك الوتر من أجل بث الشك والفرقة داخل ما تبقى من المعارضة الممانعة والصامدة الأمر الذي يدعو كافة أبناء الحزب إلى مزيد من التماسك والتكاتف الدّاخلى والإشعاع الخارجي بالتصدر المبدئي لمناصرة في المطالبة السلمية في حقه في العيش الكريم والشغل والعلاج حرية التعبير والتنقل.
نابل في 4-11-2008 عن مكتب الحقوق والحريات المسؤول عن الاعلام