المكتب الحقوقي والاعلامي لجمعية الزيتونة بسويسرا يتقدم المكتب الحقوقي والاعلامي لجمعية الزيتونة بسويسرا بأحر التهاني لكافة المساجين السياسيين التونسيين المسرحين أخيرا والى جميع أسرهم، متمنيا لهم حياة انسانية كريمة. واذ ينوه المكتب بهذه الخطوة الايجابية التي شملت المجموعة الأخيرة من قيادات وأعضاء حركة النهضة المحظورة، وعلى رأسهم الدكتور الصادق شورو، و الذين مر على اعتقالهم عقدين من الزمن، فانه يحيي تضحية وثبات هؤلاء الأبطال طيلة هذة المدة، ويثمن جهود المنظمات الحقوقية التونسية والدولية وكل المناضلين السياسيين والحقوقيين والاعلاميين الذين ساهموا في الدفاع عن المساجين السياسيين في تونس. لاشك أن محنة هؤلاء المساجين قد نالت من أجسادهم الكثير، فخلفت لهم أمراضا عديدة، كما شملت المعاناة العوائل والأقارب، لكنهم رسموا لنا صفحة في الصمود والاباء تنضاف الى تاريخ هذا الشعب المجيد في نضاله من أجل الحرية والكرامة. يعتبر المكتب ان هذه البادرة من السلطات التونسية خطوة في المسار الصحيح ويطالب باستكمالها عبر استعادة كل المساجين السياسيين المسرحين لحقوقهم المدنية، وخاصة تمتعهم بالرعاية الصحية الكاملة وتمكينهم من حق الشغل وحرية التنقل، وسن عفو تشريعي عام يخرج البلاد من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها ويمكن الجميع من المشاركة الفاعلة والبناءة لمستقبل أفضل لتونس. المكتب الحقوقي والاعلامي لجمعية الزيتونة بسويسرا