منظمة حرية و إنصاف تونس 08 نوفمبر 2008 الفجرنيوز: استجابة لدعوة وجهت إليه من الحزب الديمقراطي التقدمي لحضور ندوة صحفية تعقد عند منتصف نهار اليوم السبت 08/11/2008 توجه الأستاذ محمد النوري أنقذوا عبد اللطيف بوحجيلة أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 10 ذو القعدة 1429 الموافق ل 08 نوفمبر 2008 التهديد و محاولة الاعتداء بالعنف على الأستاذ محمد النوري استجابة لدعوة وجهت إليه من الحزب الديمقراطي التقدمي لحضور ندوة صحفية تعقد عند منتصف نهار اليوم السبت 08/11/2008 توجه الأستاذ محمد النوري رئيس منظمة حرية و إنصاف صحبة السيد عمر القرايدي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة نحو مقر الحزب الديمقراطي التقدمي و تبعهما أحد أعوان البوليس السياسي و هو أحد المكلفين بمحاصرة مكتب الأستاذ محمد النوري و أعطى الإشارة لمجموعة أولى مكلفة بمنع المناضلين السياسيين و الناشطين الحقوقيين الراغبين في حضور الندوة الصحفية من التقدم نحو مقر الحزب المذكور ، و فعلا وقع منع الأستاذ محمد النوري و مرافقه من التقدم نحو نهج إيف نوهال و خاطبه عونان بكل لطف بأن الأوامر صدرت لهما بمنعه من حضور فعاليات الندوة و ما أن همّ الأستاذ محمد النوري بالعودة إلى مكتبه حتى التحق أحد أعوان البوليس السياسي و انبرى متهجما بكل غطرسة و صلف متسائلا عن سبب عدم الامتثال للطلب مهددا الأستاذ محمد النوري ذاكرا له بالحرف الواحد '' أنا إنسان مريض بالأعصاب و لم أجد طبيبا يداويني '' و كأنه يشير إلى أنه غير مسؤول عما يفعله في صورة القيام بالاعتداء على أي شخص و لن تقع معاقبته. و اتضح أن هذا العون هو الذي سبق له أن اعتدى بالعنف الشديد الناتج عنه سقوط ضد السيد مراد النوري لأنه أراد الدخول إلى مكتب والده الكائن بنهج المختار عطية عدد 33 بتونس و كاد يفقده إحدى عينيه و أصبح يتبجح بأنه لم تقع محاكمته من أجل ذلك ، كما اتضح أنه كان مصاحبا لمجموعة أخرى من البوليس السياسي حاولت قتل السيد مراد النوري بافتعال حادث طريق مزيف بينما هو في حقيقة الأمر جريمة قصدية في الهجوم على السيارة التي كان يمتطيها بعد محاولة فتحها بالقوة و إخراجه منها لغرض الاعتداء عليه و بعد كسر بلورها الخلفي و إحداث كل تلك الأضرار بها. و اتضح كذلك أنه كان من بين المجموعة التي اعتدت على الأستاذة إيمان الطريقي أمام المكتب بدفعها و التلفظ تجاهها بما ينافي الحياء على مرأى و مسمع من المارة و أنه لم تقع محاكمته رغم أن الأستاذة قدمت شكاية في الغرض لوكالة الجمهورية بتاريخ 09/05/2008. و حرية و إنصاف 1) تندد بالاعتداء الخطير الذي تعرض له الأستاذ محمد النوري و المتمثل في تهديده من قبل شخص سجله حافل بالاعتداءات ضد النشطاء الحقوقيين دونما رادع أو زاجر أو مراعاة للسن و الأخلاق. 2) تعتبر أن منع التنقل من نهج إلى آخر داخل العاصمة و منع حضور ندوة صحفية يعقدها حزب سياسي معترف به بخصوص موضوع يهم الحياة العامة فيه خرق لأبسط الحريات و اعتداء على أبسط الحقوق. 3) تطالب بمحاكمة الذين احترفوا الاعتداءات ضد الناشطين الحقوقيين و تقديمهم للعدالة بسبب تجاوزهم للسلطة الممنوحة لهم و استغلالهم لنفوذهم لترويع المواطنين و الاعتداء عليهم دون رقيب أو حسيب. عن المكتب التنفيذي للمنظمة المكلف بملف استقلال القضاء و المحاماة