الحوار نت // تونس // "كلمة"،و"الشراع" و"راديو6" وغيرها من المشاريع الإذاعية انتظرت طويلا ولازلت تنتظر علّها تظفر بتصريح للتواصل مع مستمعيها في تونس وقد تقدمت بمطالبها منذ ردهات من الزمن،لكن ماراعهم إلاّ التفافة من قبل إذاعة على ملك إبنة الرئيس المسماة سيرين يرخص لها بالبثّ .وقد أضيفت هذه الأخيرة إلى إذاعات أخرى على ملك أناس مقربين من السلطة . وحسب موقع "كلمة" الإلكتروني فإن "ميزانية هذه الإذاعة تبلغ حوالي 775 مليون أورو" مما يجعل المراقب يتساءل عن مصدر كل هذه الأموال الطائلة التي أنفقت من أجل الإذاعة . وكما عبر أحدهم مصطكا أسنانه "لمّا تُستلَب تقترب"و"أن المقربين أولى بالتصريح" وأما الذين لا يقبلون بذاك ولا بذا فعليهم تلقي شيء من الفحيح. وهكذا تنضاف هذه الإذاعة إلى جملة الأرقام التي يتباهى بها وزراء السلطة لدى المحافل الدولية مثلها مثل "الجمعيات" التي تجاوزت الستة ألاف أو هكذا علّق أحدهم على اللعب على الأرقام .