زعم تقرير اخبارى أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة الإماراتية لتورطه فى قضية إعتداء جنسي علي مديرة شئون منزلية بفندق فاخر متاخم لمقر مؤسسة "مايو كلينيك" العلاجية بروتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية . وقال التقرير الذي بثه موقع "ذي سموكينج جن" الأمريكي المتخصص في نشر الوثائق القانونية إن ونقلته عنه صحيفة "الدستور" المصرية اليومية المعارضة إن السقطة السابقة غير المعروفة للشيخ سعود القاسمي "53 عاما" حدثت في يونيو عام 2005 بحسب ما أفادت وثائق قسم شرطة روتشستر وأنه بعد نحو 9 أشهر من القبض علي الشيخ تراجع المدعون عن متابعة القضية بسبب الإفتقار إلي سبب محتمل بحسب سجلات الشرطة. وأضاف التقرير الذي إعتمد علي وثائق قال إنها أصلية للتحقيقات إن الشيخ ألقي القبض عليه بسبب تصرف جنائي جنسي خطير في أعقاب واقعة في جناحه بفندق "برودواي بلازا" الراقي الذي يفضله المرضي ذوو الإقامة المطولة بمؤسسة "مايو كلينيك"، حيث أبلغت مشرفة إدارة شئون منزلية الشرطة في 10 يونيو 2005 بأنها كانت تنظف الجناح الذي يسكن به الشيخ عندما قال لها الشيخ إنه يستطيع قراءة الكف ثم إنخرط في أفعال جنسية رغم أنها طلبت منه أن يتوقف. وتابع التقرير أن الشيخ ترك السيدة التي أشارت إليها وثيقة الشرطة ب "تي إس جي" تغادر الجناح بعد 45 دقيقة بعدما أخبرته فقط بأن الناس لابد أنهم يبحثون عنها. وبعد الواقعة أخبرت السيدة علي الفور زميلة لها بما حدث فقامت بدورها بإبلاغ الشرطة بعد أن رأت الضحية منزعجة للغاية وترتعد. وقال التقرير إن الشيخ سعود زعم في مقابلة مسجلة عندما واجهته الشرطة قائلاً: "إنني قرأت كفها ثم غادرت"، مضيفا: "لمستها فقط باحتضانها"، وبسؤاله ما إذا كان لمس صدرها سكت الشيخ لبعض الوقت لكنه أجاب لدي تكرار السؤال بقوله: "نعم لمست صدرها"، وقال إن ما حدث كان برضا السيدة. ونقل التقرير عن الشرطية جولي كلايمون من شرطة روتشستر التي استجوبت الشيخ سعود قولها إن الشيخ غير أقواله عدة مرات وأنه أضاف القليل إليها أثناء إستجواب الشرطة له. وبعد إنتهاء الإستجواب ألقي القبض علي الشيخ "بحسب التقرير ذاته" وتم تقييد يديه ووضع في سيارة خفر وتم ترحيله إلي مركز احتجاز البالغين حيث تم حجزه بتهمة إرتكاب تصرف جنسي جنائي خطير قبل أن يتم الإفراج عنه بعد قضائه أسبوعين في السجن .