كتبت هذه القصيدة بعد زيارة لسراييفوابين18و22 أكتوبر تعانقها المآذن والقباب وللحسن بها شأن عجيب ترى الغيد بها في كل درب وتسمع للأسى فيها نحيب هي البسنه تعاند جرح أمس وتبني للجمال مدى رحيب هي البسنه بكل الحسن فيها تعانق شاعرا فيها غريب يرى الورد تناثر في رباها ويحسب كلّ زاوية حبيب وتلمحه المآذن في شموخ وصوت مؤذن يعلو يطيب يصافح مشرقا حلّ بغرب أهلّته يجاورها الصليب وتلمح بين ناحية وأخرى أثارات صدى القلب تصيب فهذي غادة أعياها فقر وذاك يدبّ أنهكه الدّبيب وتقعده عن المشي جراح ترى منها على الجسم ندوب مشاهد أنهكت عيني بكاء وبات القلب ينفطر يشيب وتبزغ ذكرى أيام عجاف لكم فيها تمّزقت القلوب وكم فيها علا للحرب صوت وصوت العقل كم كان يغيب سراييفوا أتيتك ملءشوقي فكان لي من العشق نصيب أزهرة شوقنا في القلب أنت وأنت لعمري صوت طروب سراييفوا تحياتي إليك وأرجو أني لكيِ أأوب جمال الدين أحمد الفرحاوي سراييفو في 20أكتوبر 2010