قررت السلطات الأمريكية الاستجابة لطلب بريطاني بحذف مواد نشرت في موقع إسلامي على الإنترنت يتخذ من الولاياتالمتحدة مقرًا له، تدعو إلى ملاحقة السياسيين البريطانيين الذين صوتوا لصالح الحرب على العراق وأفغانستان. وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها اتصلت بالسلطات الأمريكية للتجاوب مع هذه المواد المنشورة، خاصة أن لندن لا تستطيع أن تتخذ أي إجراء بشكل مباشر ضد المواقع خارج البلاد. وأضافت الوزارة أنها مصرة على معالجة ما اعتبرته لونًا من "التطرف" والمطالبة دائما بحذف مثل تلك المواد على الإنترنت. وكان موقع يطلق على نفسه اسم "المسلم الثوري" (The Revolution Muslim) قد نشر قائمة تضم 395 نائبًا في البرلمان البريطاني صوتوا لصالح غزو العراق عام 2003 وكيفية التعاطي معهم. وأتى ذلك التطور بعد إدانة روشونارا تشودري يوم الأربعاء وسجنها مدى الحياة لطعنها وزيرًا بريطانيًا سابقًا مرتين في جنوبلندن في مايو الماضي انتقامًا من دعمه للحرب.