الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected]
تونس في 12 ذو الحجة 1431 الموافق ل 18 نوفمبر 2010 بيان
ادارة سجن المسعدين تواصل اضطهادها لسجين الرأي توفيق الحويمدي يواصل مدير سجن المسعدين المدعو عماد العجمي اضطهاده الممنهج ضد سجين الرأي توفيق الحويمدي الذي يتعرض منذ دخوله للسجن في ديسمبر 2006 إلى شتى المضايقات و الاعتداءات ، حيث سيمثل سجين الرأي المذكور يوم الأربعاء 24/11/2010 أمام المحكمة لمقاضاته من تهمة ملفقة و كيدية (الاعتداء بالعنف على سجين حق عام) في حين أنه يؤكد بأن تبادل العنف كان بين سجينين من سجناء الحق العام و أنه تدخل بالحسنى للإصلاح بينهما . و ما راعه إلا أن الإدارة ضغطت على أحد السجينين لتحويل التهمة ضده . علما بأن السجين توفيق الحويمدي الذي يشكو من تورم إصبع ساقه اليمنى منذ فترة طويلة دون أن يتم عرضه على الفحص الطبي و تمكينه من العلاج اللازم ، قد تعرض في أول شهر رمضان ( 1431 ه .2010 م ) إلى الاعتداء بالعنف الشديد و تقييده بالسلاسل الحديدية ، و عندما أعلم زوجته بما حصل له ، تمت معاقبته من قبل مدير السجن المذكور المدعو عماد العجمي بالضرب و اجبر على الإمضاء على ورقة ينكر فيها ما تعرض له من اعتداء ثم وضع في زنزانة انفرادية (السيلون) لمدة أسبوع كامل ، كما تمت معاقبته من خلال حرمانه من حقه في الزيارة من تاريخ 14/09/2010 إلى حدود 10/11/2010 و كذلك وضعه داخل غرفة بها مساجين حق عام أحداث (صغار السن) يقضون أحكاما خفيفة. و تجدر الإشارة إلى أن سجين الرأي توفيق الحويمدي يقض منذ أربع سنوات حكما بالسجن لمدة ثلاثين عاما من أجل تهم تتعلق بقانون الإرهاب اللادستوري ، و هو متزوج و أب لولد(8سنوات) و بنت (5 سنوات).
و حرية و إنصاف - تدين بشدة ما يتعرض له سجين الرأي توفيق الحويمدي من اعتداءات متكررة على حرمته الجسدية و النفسية و كذلك على حقه في الزيارة و الإقامة الآمنة داخل السجن. - تطالب بضرورة عرضه على الفحص الطبي حتى لا تتعكر حالته الصحية ، و تمكينه من كل حقوقه التي يكفلها له قانون السجن. - تطالب بفتح تحقيق فوري و جدي في كل الاعتداءات التي يتعرض لها المساجين داخل السجون التونسية و تقديم من تثبت إدانتهم إلى القضاء. - تدعو السلطة إلى فتح باب التحاور مع مساجين الرأي في تونس على غرار ما يحدث في عديد الدول العربية و إطلاق سراحهم و تسهيل اندماجهم في المجتمع و غلق هذا الملف نهائيا و وضع حد لسياسة الاعتقالات العشوائية و المحاكمات غير العادلة لشريحة هامة من شباب تونس. حرية و إنصاف