أدان القضاء البريطاني خلال الأسبوع الفارط طالبا تونسيا(21 سنة) بتهمة تعذيب حيوان أليف وقضى بتغريمه بحوالي ألف دينار تونسي والعمل غير المأجور لفائدة الصالح العام طيلة 250 ساعة مع طرده من الجامعة التي يدرس بها طيلة عامين وحرمانه من تربية الحيوانات الأليفة طيلة أربع سنوات. وكان الشاب التونسي الذي يباشر دراسته بإحدى الجامعات بمدينة مانشستر بشمال انقلترا حبس ذات يوم كلبه قرب مدرج الشقة وراح يكيل له اللكمات والركلات بطريقة تقشعر لها الأبدان طيلة حوالي ست دقائق. هذا الاعتداء سجلته كاميرا المراقبة التي لم يتفطن لوجودها الطالب التونسي ثم انتشر تسجيل الواقعة على الانترنات فاهتزت لها مشاعر جل البريطانيين وطالبوا بمحاكمة الفاعل ما دفع بالقضاء البريطاني إلى استدعاء الشاب التونسي وسماع أقواله ثم محاكمته بعد أن تبين أنه اعتدى على الكلب بضربات متتالية بلغت حوالي العشرين بعد احتجازه في زاوية قرب مدرج الشقة التي يقطن بها. من جانبها تسلمت جمعية الرفق بالحيوان الكلب المتضرروأصدرت بلاغا تبحث فيه عن شخص آخر لرعايته.