أكّد مارك ستيفنز محامي مؤسِّس موقع ويكليكس الإلكترونِي الشهير جوليان أسانج، أنّ موكله كان ضحيةَ مؤامرةٍ؛ حيث يجري كسب الوقت لكي تُعدّ السلطات الأمريكية تلفيقَ قضيةٍ أكثر خطورةً ضدّه. ونقلت صحيفة "بيلد آم سونتاج" الألمانية عن ستيفنز قوله: إنّ "كافة الأمور المتعلقة بتهمة الاغتصاب كانت مجرد ادعاء افتراضي يمكن تبرأته منه، بينما تتواصل التحقيقات بشأن القضية الفعلية الأكثر خطورة" ، مضيفًا أن الأمر تَمّ بتحريض من الولاياتالمتحدة. ومضى قائلًا: إنّ "في واشنطن يجري الإعداد لهيئة مُحلّفين كبرى، ليس بالضرورة بدافع توجيه اتهامات تتعلق بالتجسُّس، لكن لإقامة دعوات قضائية ضد أسانج بشأن عددٍ من الاتهامات المتعلقة بويكيليكس. وقال: إنّ أسانج "ثابت ويبدو في حالة معنوية طيبة بقدر الإمكان في هذه الظروف"، مضيفًا أن موكله محبوس الآن في زنزانة بمفرده في سجن واندسورث بلندن.