هذا الشعر من مذكرات مخطوطة، عنوانها "نداء الرجولة" وترجع إلى سنة 1996، ويتحدث هذا الشعر عن اغتيال رئيس الوزراء الصهيوني "رابين" على يد متطرف يهودي يدعى "إيكال عمير"، وكان رابين نفسه قد دعا إلى تصفية الشهيد البطل "يحيى الشقاقي" وهو الأمر الذي حصل بجزيرة مالطة، إلا أن المجرم لقي حتفه بعد ذلك بقليل، وكما تدين تدان، وقد قدم "الزعيم الفلسطيني" التعازي لأرملة الصهيوني رابين ولم بفعل ذات الشيء مع أرملة القائد يحيى الشقاقي. عن هذا تتحدث هذه القصيدة وأخيرا سقط الصنم شعر: الحسن شعيب هو دين يا بني فافهم صعد الشهيد للسما وسما ثم خر ذاك الصنم كم ذبحوا شعبنا كم ضج من نابهم منا الألم ولم نسمع من فتاهم ذاك المذلل من كلم يا بني إن السماء ترى ليست راقدة ولم تنم ها قد جادت بالنعم وأسقطت ذاك الصنم الحبل على الجرار والبقية آتية يا عباد العجل سيأتيكم سيل عرم يا صاحب غصن الزيتون والبندقية السداسية هل تحب الشهيد أم تهوى ذاك الصنم؟ في غلس الليل ذرف دمعه لدى البقرة وحمامتنا البيضاء لم تنل إلا الألم ها قد عزيت أرملتهم هلا غيرت اسمك يا صاحبي ومحوت الأحمر عن ذاك العلم أين الزناد وأين الرصاص أين لهيب الخطب أين الشجاعة يا سيدي، أين الشيم؟ أطفالنا يا بدورا يا شموس الضحى يا ورود الياسمين ويا نبع الأمل اذبحوا العجل وانحروا الأبقاء واكسروا غصن الزيتون ثم ازرعوا الرمح في رأس الوثن لا بد يطلع الفجر يا ولدي وتُفَتَّحُ أَزْهَارُ بلادي وتهوي أوثان ستتلو ذاك الصنم