باسم الله الرحمان الرحيم رياض حجلاوي الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في مختلف المدن التونسية شاهدها كل الناس على شاشات الفضائيات أو صفحات الفايس بوك على شكل فيديوآت وقد كانت مسيرات جماهيرية فيها الصغير والكبير ولم يشاهد فيها أي ملثم بل إن الشباب تكاد تعرف صورته وهذا يدل على إقتناعهم بعدالة قضيتهم وقد نزعوا الخوف من قلوبهم وخرجوا مرددين الشعارات الوطنية المعبرة عن عمق فهمهم لقضاياهم ومستعدين لإيصلها إلى كل العالم حتى يساندهم في تحقيقها وتواجههم قوات البوليس مدججة بالسلاح وهم متظاهرون عزل فتقتل منهم العشرات بين بوزيان والقصرين وتالة والرقاب محاولة زرع الرعب في قلوب المحتجين فكان الرصاص موجها إلى الصدر والرأس ثم يخرج رأس النظام الجنرال المتهالك للكذب حيث عمد إلى وصف المتظاهرين بعصابات ملثمة وأتحداه أن ينشر في صحافته الصفراء صورة واحدة لملثم أو يعرضها على شاشة قناته المهجورة وإلا فإنه أعمى وأصم وجب إخراجه من القصر لأن شعب تونس لا يحكم من طرف كذاب وإرهابي يزرع الرعب في قلوب الناس إن سنة الله في الظالمين واضحة أن لهم خزي في الحياة الدنيا وعذاب شديد في نار جهنم