ألا تسمع النداء وانت لا تصغي على الوضع تتعامى وانت متمسكٌ بالكرسي أناس وشباب تبكي و على الوضع تشتكي كل معارض لحكمك ينال حقه من العصي فانت في أعين الناس قرشا لاتساوي قال فرعون أنا ربكم العلي فنجاه الله ببدنه وهو للعالمين الان آي حكام العرب خربتم الشعب ولهذا ليس لكم أحد وفي أين الهاربون ومنهم بن علي السعودية تقبلكم وتعكر أرض النبي هل كل من ثار عليه شعبه إلى هناك يأوي بعد مرور الجمعات مبارك في الناس يخطب و يكاد يبكي رغم انتقامه و للبلطجية يرشي فهو الأن مخلي ألا تسمع النداء يا من يفهم ويعي قريب دورك يا من على درب بن علي و حسني تدارك الوقت و إفهم الدرس فتخلى عن الكرسي فانت بعد موتك تحت التراب مرمي فأطلب الله المغفرة ورد المظالم لشعبك الأبي وكن في أحسن صورة ترضي