أعلن وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال المصرية سامح فريد، الأربعاء، بأن العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين قتلوا خلال حركة الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة بالبلاد.. والتي أفضت للإطاحة بالرئيس حسني مبارك الجمعة الماضي.. قد بلغ 365 قتيلا، إضافة إلى نحو ال5500 من الجرحى. وقد نُقل أيضا عن ذات الوزير نتيجة نفس الأحداث بأن عدد الوفيات التي سجلت بمصر منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية وحتى الآن، بجميع محافظات الجمهورية، قد بلغ إلى 365 حالة وفاة دون احتساب عدد المتوفين في صفوف القوى النظامية ولا اللذين فارقوا الحياة جراء أحداث العنف التي شهدتها السجون. وطالت تقديرات وزارة الصحة المصرية لأعداد المصابين نحو 5500 شخص على مستوى جميع المحافظات، أوضح فريد بأنه يتم حاليا الحصر اللوائح النهائية للمصابين والمتوفين بمكاتب الصحة ومستشفيات الوزارة وغيرها التي تم نقلهم إليها، فضلا عن المصابين الذين تم التكلف بعلاجهم من قبل الساكنة. وكانت صدامات عنيفة قد أفضت خلال أوج الثورة المصرية إلى وفايات وإصابات في صفوف المحتجين، حيث توزعت الأسباب مابين الاختناقات بأدخنة قنابل التفريق وتلقي مقذوفات على الأبدان أو التعرض لطلقات نارية زيادة على الصدم بسيارات الخدمة والتواجد تحت رحمة الرشق بقنابل المولوتوف.