الإسلام اليوم / القاهرة طالب الشيخ الليبي علي الصلابي الجيشيْن المصري والتونسي بحماية الشعب الليبي من المرتزقة الأفارقة الذين استعان بهم العقيد معمر القذافي لقمع الشعب. كما طالب الصلابي الجيشين المصري والتونسي بفتح الحدود مع ليبيا وإيصال المساعدات الطبية. وقال الصلابي: "القذافي قرر أن نكون له عبيداً وقررنا أن نكون أحراراً ", مضيفاً "القذافي وأبنائه شوهوا تاريخ قبيلة القذاففة" . وأكد الصلابي أنه "لا مجال للوساطة أو المفاوضات مع نظام القذافي", مشدداً أن "الثوار يدفعون إلى التخلص من هذا الطاغية القذافي". وناشد الصلابي القبائل الليبية في الجنوب والشرق لمساندة الثوار ضد المرتزقة في الغرب وأن يفكّوا الحصار الذي يفرضه القذافي على العاصمة طرابلس. كما ناشد الصلابي مجلس قيادة الثورة والفريق أبو بكر يونس جابر وكل ضباط الجيش الشرفاء بالانحياز للشعب والدفاع عنه ضد المرتزقة الأفارقة. وذكر الصلابي أن الثوار يعتزمون تنظيم مؤتمر وطني وتشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد, موضحاً أن الثوار يسعون لتأسيس دولة مدنية تحفظ عقيدتهم ويكون فيها تداول للسلطة وأن تكون دولة مؤسسات. في هذه الأثناء, سيطر الثوار الليبيون على إذاعات بنغازي والبيضاء ودرنه, ويبثون منها حالياً بينانات تعبر عنهم. وفي طرابلس, ذكر شهود عيان أنّ هناك قصف جوي بالذخيرة الحية يحدث بحق متظاهرين محتشدين بشارع الجمهورية بوسط طرابلس، مؤكدين في نفس الوقت وجود قصف عشوائي واستهداف لكل ما يتحرك في شوارع طرابلس، حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية. كما صرّح الشهود أنّ العاصمة الليبية الآن محاصرة، وسيارات المرتزقة تجوب الشوارع وتطلق النار بشكلٍ عشوائي، وتمارس عمليات لحرق البيوت، وعمليات لقنص للشباب. وذكر شاهد عيان آخر وقوع أكثر من 250 قتيلاً في قصف جوي موسع ضد المتظاهرين في حي الأندلس بالعاصمة طرابلس, فيما نفي سيف الإسلام القذافي ذلك
