محسن الخضراوي ..السويد فاجاني اليوم مقال الدكتور احمد المناعي الذي تهجم فيه على الشيخ الزمزمي والحقيقة لم اكن انتظر ذلك من الشخص الذي نال اعجابي بكتابه عن رئيس تونس ولا اظن ان الكثير يرضون عما كتبه ضد الشيخ مع تذكيري اياه ان مثل الشيخ الزمزمي يدعو له الحوت في قاع البحر ولسنا نحن بتلك المرتبة . لقد قرات كل ما كتبه الشيخ ولم اره يوما يدافع عن شخصه بل دائما يغضب لله ويدافع على دينه ولا يخاف في الله لومة لائم ويا ليتنا تحلينا بالشجاعة مثله واقتدينا به. فاسال الله شخصيا ان يحشرني معه وسيحشر الله الناس كلا مع من احب. ثم اني تفاجات ايضا من طريقة الدكتور المثقف من شتم الشيخ راشد والحركة في العموم باسلوب لا يليق بالدكتور احمد المناعي وخا صة انه لا يجني من ورائه شيئا.فحركة النهضة باقية ان شاء الله بعد بورقيبة وبعد هذا الرئيس وبعد من بعده الى ان يرث الله الارض ومن عليها...فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض...الرعد 17. أما الرجوع الى تونس فيبدو وكان الكل ينتظراشارة خفيفة او دعوة من السفارة للعودة ليمطر بعدها الرئيس بالشكر والامتنان مع انه حق مشروع كما يعترف هو بذلك. فهل اعطاء الحق المشروع بعد كل هاته المدة يشكر عليه بهذه المبالغة ويجعل الانسان يسىء الى غيره؟ لآ اريد الاطالة واسال الله ان يغفر لنا خطايانا واتمنى لنا وللدكتور حسن الخاتمة...اما في ما يخص ما سمي بمريدي الشيخ راشد واني اولهم فنحن لا نحبه لماله او طمعا في اي شيء عنده بل فقط لانه هو الذي ارشدنا ووجهنا وعلمنا ديننا ... فجزاه الله عنا كل خير وهو الذي يستحق ان يشكر في الحقيقة. واذا لم نتبع امثال الشيخ راشد...فمن ترانا نتبع؟ انتبع من يدعون انهم يفدونه بالروح والدم ثم لا يفدونه حتى ببقايا الجائر اكرمكم الله؟ بل نتبع الشيخ راشد الخريجي الغنوشي ونفديه بارواحنا ولو لا قدرالله احتاج الشيخ الى كلية او عين او قلب ..نعم قلب.. لكنت اول المتبرعين له..ونحن نحبه في الله وهكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم