انني أتنسم ريح الشهادة وروح البطولة والاباء تفوح من ربوعك الطاهرة رسمت بأسطر من دم زكي طاهر تاريخا لن ينسى ابد االدهر ساضيف الى قاموسي القديم اسمك الحبيب الى قلبي سينسخ اسمي اسماء من سبقوك من الاسماء ومختى اسماء احببتها ورسمتها في مخيلتي سطيف وقالمة وخراطة بالجزائر التي سقط منها الالاف في مظاهرات 8 ماي 1945 ولكن الخصم عندنا كان فرنسا الغاصبة واما عنكم فهو من يدعي انه يحبكم وتحبونه ولكنه شديد عليكم رقيق على الاعداء أسد على ابناء دينه وفأر مفزوع من الأغراب لا تحزني يا حرائر مصراتة ولا تجزعن فان الناس سيأتون يوم القيامة بالشهيد والشهيدين وأنت تأتين بالمئات من الشهداء المتوجين كل واحد يشفع في سبعين من أهله الموت حق وآت يناله كل انسان اما الشهادة فلا ينالها الا من أحبه الله ياأمالي في مصراتة استبدلن العويل بالزغاريد انما يبكي من مات جيفة نتنة اذاكان الشهيد فرحا بلقاء الله فلم البكاء اذن.. شهيد العرض والشرف حي عند الله وعند الناس كم مضى على عمر المختار من سنوات وكلنا نحبه ونذكره فالثبات الثبات يا منبع الأحرار اصمدي كالنخلة الشاهقة وانثري رطبا جنيا من الشهداء وتذكري قول المختار..نحن لا نستسلم اما أن ننتصر أو نموت وتلك احدى الحسنيين