أعرب رئيس الحملة الشعبية لنصرة الشعب الليبي عيد الصمادي " عن شكره للخطوات الفاعالة والايجابية تجاه نصرة قضية الشعب الليبي الحر القابع تحت نيران الطاغية القذافي " مؤكدا " على ان الكويت سباقة دائما لنصرة الحرية والديمقراطية ونصرة المسلمين في شتى بقاع العالم " مطالبا " بخطوات فاعلة أكثر بعد الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي". وأضاف الصمادي في تصريح صحافي " أن موقف وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح موقفاً مشرفا لكل الشعب الكويتي بكشفه عن نية الكويت الاعتراف بالمجلس الانتقالي للشعب الليبي " مطالبا " بسرعة الاعتراف الرسمي بهذا المجلس وطرد السفير الليبي من الكويت واستبداله بسفير معين من قبل المجلس الانتقالي الليبي". ولفت الصمادي " الى ان الكويت دائما سباقة لكل ما فيه خير ونصرة للشعوب الاسلامية التي تعاني من الاضطهاد والظلم من الطغاة " مؤكدا" على ان الشعب الكويتي ساهم مساهمة فاعلة في نصرة اخوانهم في ليبيا " داعيا " الى مزيد من الدعم الشعبي والحكومي للإخوة في ليبيا لاعانتهم في مصابهم" وإالى ذلك قال رئيس اللجنة الاعلامية للحملة الشعبية لنصرة الشعب الليبي مبارك بن ضيدان الهاجري " اننا نطالب دولة الكويت ممثلة في وزارة الخارجية بالاعتراف الفوري بالمجلس الانتقالي الليبي واراسل كافة الدعم المادي للشعب الليبي الذي يصارع الطغيان والظلم " واضاف الهاجري" ان دولة الكويت كانت ولا تزال سباقة في دعم العمل الانساني وعليه نتمنى على صاحب السمو أمير البلاد ان يأمر بفتح جسر جوي لتقديم الدعم والمعونة للشعب الليبي وان يفتح مستشفيات الكويت لمعالجة الجرحى خاصة الاصابات الخطيرة منها" ولفت الهاجري" الى ان الشعب الليبي بحاجة اليوم الى النصرة المادية والمعنوية حيث هم الان بأمس الحاجة الى الغذاء وحليب الأطفال والمعونات الطبية لما يعانيه من نقص في المواد التموينية كما انهم بحاجة الى فرق طبية متخصصة وسيارات اسعاف لنقل ومعالجة الجرحى".