أكد ياريف اوبنهايمر الأمين العام لحركة (السلام الآن) الإسرائيلية المناهضة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية الأربعاء أن جامعية يمينية قامت بصفعه قبيل برنامج تلفزيوني مساء الثلاثاء. وقال اوبنهايمر لوكالة فرانس برس "في مقصورة التبرج قامت مور الشومر وهي جامعية تمثل اليمين بصفعي بعنف". واضاف "قالت قبل ان تفعل ذلك، انها تريد تصفية حساباتها واوضحت ان اعضاء في السلام الآن اجروا مقابلة معها قبل سنوات مدعين انهم صحافيون". وتابع اوبنهايمر "لا اتذكر اطلاقا هذه القصة. لكن اذا افترضنا ان هذه الوقائع صحيحة كان يمكن ان تطلب مني توضيحات او حتى ان تقدم شكوى". وقال الأمين العام للسلام الآن "نحن معتادون على ان نتعرض لهجمات كلامية قاسية جدا لكنها المرة الاولى التي اتعرض فيها لاعتداء جسدي وتقدمت بشكوى الى الشرطة". وأكد أن "هذا الاعتداء وقع بينما تصبح الأجواء أسوأ في إسرائيل وفي بعض الاحيان لدي انطباع بأن مهاجمة أشخاص من اليسار يصبح شرعيا". وتنشط السلام الآن ضد بناء مساكن في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتحرير تقارير مفصلة تجري بعد عمليات كشف ميداني أو استنادا إلى صور تلتقط جوا. وهذه النشاطات دفعت اليمين المتطرف إلى اتهام هذه الحركة بالعمل "لحساب العرب" أو "الخيانة" عبر تقديم معلومات إلى الخارج. وفي 26 كانون الثاني/ يناير، افرج عن ناشط يميني متطرف قتل ايميل غرونتسفيغ العضو في حركة السلام الآن خلال تظاهرة في 1983، بعد تخفيف الحكم الذي صدر بحقه.