كشفت الممرضة الأوكرانية السابقة لمعمر القذافي أوكسانا بالينسكايا، عن تفاصيل مثيرة في حياة العقيد، تتعلق بحياته الخاصة وطريقة حكمه التي شبهته فيها بستالين، وعاداته "الغريبة" في حياته وفي تعاملاته. * وقالت المتحدثة إن القذافي كانت لديه عادات غريبة، مثل الاستماع للموسيقى العربية على راديو كاسيت قديم، وتغييره لملابسه عدة مرات في اليوم، وأنه كان يرمي المال والحلوى من نافذة الليموزين المصفحة للأطفال الذين يتعقبون موكبه في تجواله في الدول الإفريقية الفقيرة، مخافة أن يقتربوا منه ويلتقط منهم أية أمراض منه، وأضافت الممرضة الهاربة أن القذافي لم يسبق أن نام في خيمته ليلة واحدة، وأنه استخدم الخيمة فقط للاجتماعات الرسمية. * وأبدت أوكسانا انطباعها قائلة إن ما لا يقل عن نصف سكان ليبيا لا يحبون القذافي وأن الموظفين الطبيين الليبيين كانوا يغارون من الممرضات لأنهن يتقاضين ثلاث مرات أكثر منهم أي أكثر من 3000 دولار شهرياً، مضيفة أن "بابيك" -الأب الصغير بالروسية- كان يتخذ كل القرارات في بلده، مشبهة إياه بستالين، "حيث لديه كل السلطة وجميع الكماليات، وكلها لنفسه". * وجددت نفيها أن تكون أيا من ممرضاته عشيقته يوما، مؤكدة أنهن تمتعن بحياة مرفه ورافقنه في حله وترحاله خارج البلاد، واصفة تسمية الممرضات الأوكرانيات بحريم القذافي بالهراء. * "البابيك كان متحفظا أكثر بكثير من صديقه زير النساء سيلفيو برلسكوني، ووفر لنا شقة مفروشة من غرفتي نوم، وسائق يظهر كلما طلبته، ولكن كانت شقتي فيها أجهزة تنصت وحياتي الشخصية مراقبة عن كثب" تضيف الممرضة، مشيرة إلى أنه كان يعطي ممرضاته المال للتسوق أثناء السفر ويشتري لهن كل عام ساعة ذهبية عليها صورته. * وأكدت المتحدثة أن الممرضات كن يصرن عليه أن يلبس قفازات في زياراته إلى تشاد ومالي لحمايته من الأمراض المدارية، ويحرصن على أن يمشي يوميا حول مقر إقامته ويأخذ اللقاحات الضرورية.