عبد الله أيت حسين في بلد المختار مجنون كما هام ببثينة المجنون يهيم بالبترول هذا المجنون.. حكم شعبا لأربعين مواطنين خلف القضبان لما خرجوا من السجون وقالوا: لا لحكم الزنازين لا لحكم المجانين قام امام المسلمين يحفر قبور الليبيين ويسفك دماء المسلمين فما هم سوى مجرمين حشرات، متمردين.. سوى جموعا مسحورين تناولوا جبالا من المعجون يريدون اسقاط القائد المجنون فالقتل والذبح لا يهمان لو بقي العرش والسلطان فالموت والحياة سيان عند ملك الملوك..البهلوان كل شيئ يهون.. لدى قائد الأفارقة.. الملعون هو عين الطغيان أصابه الجنون حرر عمر الليبيين فاختاره للشنق الرومان أعدموا المختار زعيم الليبيين وقائد الثوار المحررين وأنت أيها المعمر المجنون من تكون؟ أنت ملك ملوك المهرجين وامام الطغاة الحاكمين وقائد ثورة السفاحين من أضحك فينا العالمين وأعادنا الاف السنين الى عهد النيرون أتعلم ما قد حل بهامان.. وما كان جزاء قارون.. وكيف قضى فرعون.. فكذاك أنت أيها المجنون زنكة زنكة.. ستنتهي زنكة زنكة.. أيها المجنون.