رسالة إحتجاج إلى عياض بن عاشور رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي.. ورقات تونسية كتب حكيم غانمي: مخجل جدا أن يتبجح أحد أعضاء المجلس الوطني لحماية الثورة ليقر بأنه وهيئة مجلسه قد مثلوا كافة أفراد الشعب التونسي.. ومن جهتي أعلنها بالمناسبة وللعموم بأن الآلاف ممن شكلوا أفراد عائلتي الموسعة من عائلات الغانمي خاصة والخصخوصي والمصباحي والقمودي والعماري واللافي والفندولي والبدور والسليمي والدياري والجوادي والعليبي والغابري والدياري والمستوري والعماري والقمودي والوغير هذه العائلات كثر والحمد لله بكل من جهات المكناسي والمزونة والرقاب والسوق الجديد ومنزل بوزيان وسيدي بوزيد.. أن مجلس هذه الهيئة لا يلزمنا ولا يمثلنا بالمرة.. ولا ولن تهزني مواقف أي كان لطمس حقي في التعبير والمساهمة كيفما اشاء وكما أريد في المشهد السياسي بالبلاد وإن كنت قد تميزت بعدم غنخراطي صلب أي حزب كان ولا اي منظمة كانت لقناعتي التي لا يقدر أحد تغييرها.. وبالمناسبة أرد على زهير مخلوف الذي طاب له "الجلوس" بلهفة على إحدى كراسي مجلس المستشارين كمقر للخدعة التمثيلية.. أرد عليه بل عن تعليقه الذي كتبه بإنفعال شديد.. ولا يهمني أن يكتب ويدافع بما يراه مناسبا..
للهيئة رئيسها.. وناطقها الرسمي.. يا مخلوف.. يا من لا تمثل كل الشعب.. مع أن زهير مخلوف لا يمثل كل الشعب.. وأنا من ضمنهم والآلاف من أفراد عائلتي على الأقل.. لم يرق له معارضتي لتدجيله علينا ورفاق دربه بهيئة الإلتفاف على ثورة الشعب التونسي.. وأكبر دليل أن هيئتهم لا تمثل كل الشعب.. وإن قالوا عكس هذا فإنهم من الكاذبين.. لأني والملايين مثلي لا نعترف بهم.. وبالتالي لا يجوز بتمثيلهم لي على الأقل.. ومن جهة اخرى ليعلم زهير مخلوف أني لا اثلب ولا أقدح في أي كان.. ومن يرى أدلة مادية ومنطلقات قانونية لصحة ما يدعيه مخلوف عليه بالمؤسسة القضائية التي من مهامها النظر في مثل هذه المواضيع.. وإن تشجع مخلوف و تكلم باسم الهيئة مدافعا عنها فإنه تجاوز حدود عضويته.. سيما وأن للهيئة رئيسها والناطق الرسمي بإسنها.. مما أرد عليه بأنه أخطأ المرمى.. مما يدفعني للقول بصريح العبارة بأن الهيئة لا تمثلني.. وزهير مخلوف عضو هذه اللجنة التي تدعي الديمقراطية ليس بديمقراطي.. بدليل أنه يسعى إلى إقصائي حتى من ممارسة حقي في التعبير الذي لا هو ولا غيره يفلح في حرماني منه.. ولا ولن أستسلم لمن يمثلني غصبا عني.. وبصرف النظر عما تضمنه التعليق"السخيف" لزهير مخلوف من مواطن التجريح لشخصي، فإني أكتفي بهذه الإشارة التي أرفقها بما كتبه مخلوف بتاريخ 9 ماي 2011 على الساعة 3 صباحا:
تعليق المدعو زهير مخلوف.. لا ديمقراطي..
"أنا أدعو حكيم الغانمي وامثاله ان يتركوا الهيئة التي مثلت عديد الهيئات والجمعيات والأحزاب والجهات والشخصيات الوطنيّة في حالها تسلك طريقها في تحقيق أهداف ثورتنا وهي إعادة السيادة للشعب والعمل على ذلك قدر الامكان فهو المطلب الشعبي الوحيد الذي أجمع عليه كل شعبنا بدون استثناء والهيئة تعمل على ذلك من أجل أن نصل الى ان يكون تاريخ 24جويلية هو التاريخ المحدد لاستعادة شعبنا سيادته ولكن بهذا الأسلوب الذي تعتمده يا غانمي أنت وأمثالك وهو أسلوب القدح في رجاله ونساءه ومخلصيه نكون قد أتينا على ما تبقى من حصون الثورة فاتركوا المخلصين يعملون في صمت ولا تزايدوا عليهم فقد ملّوا المزايدة والتزيّد ودعكم من هذا الأسلوب السيئ في تحطيم ارادات الآخرين لان التاريخ قد كُتب وتمّ ختمه وتسفيره ولم يعد هناك مجال لاعادت كتابته من جديد فقد رُفعت الأقلام وجفّت الصحف ودعكم من أسلوب القدح والسب والشتم الذي تعتمدونه للنيل من الأفراد والهيئة فقد ثبت بالدليل القاطع اخلاص الهيئة لتمثل مبادئ الثوار وأهداف الثورة ولم يعد هناك مجال لمواصلة درب التشكيك فقد أصبح طريقا غير مقنع وغير لائق لمن يحترم نفسه.."..