ما حقيقة القبض على عناصر مسلحة تنوي القيام بعمليات تفجير بتطاوين ؟ ورد عن الموقع الرسمي للاذاعة التونسية من تطاوين استنادا إلى خبر خطير وعاجل مساء اليوم ورد باحدى المواقع الخاصة غير المعروفة ما يلي : " عاجل : القبض في تطاوين على شخص مسلح وملاحقة اخر
ذكرت مصادر موثوق بها انه وقع القبض على شخص عشية اليوم وسط مدينة تطاوين في محل تقطنه عائلات ليبية "نزل المدينة سابقا" وعثر بحوزته على قذيفة يدوية فيما تمكن شخص ثان من الهرب وهو الان محل ملاحقة شديدة من قبل قوات الجيش والحرس الوطنيين في المنطقة الواقعة بين تطاوين وغمراسن على مستوى "المرابطين" و "الحرية" وتمركزت قوات كبيرة من الجيش والحرس وهي بصدد القيام بعمليات تمشيط واسعة النطاق. كما علمت العطوف ان هذين الشخصين هما اللذين تم التفطن لهما يوم الاحد في بني خداش من ولاية مدنين وقد تمكنا انذاك من الهرب وتشير بعض المصادر انهما على علاقة باحدى التنظيمات السلفية او من تلك التي تنتمي لتنظيم القاعدة. كما اكد شهود عيان ان الشخصين كانا يتظاهران بالتحدث بلكنة ليبية والايحاء بأنهما من الثوار." المصدر: االعطوف وللتأكد من صحة الخبر نظرا لغياب الصفة الرسمية في مصدره قام فريق من نادي الصحافة بتطاوين إلى الانتقال على عين المكان - وهو نزل المدينةبتطاوين - للحديث مع العاملين في هذا النزل والاستماع إلى شهود عيان من الليبيين المقيمين وعائلاتهم بنفس المبنى حيث توصلنا إلى جمع المعلومات التالية : تقدم شخصان قادمان من ليبيا إلى عون الاستقبال بالنزل المذكور طالبين منه تمكينهما من غرفة للاقامة بها ... وبما أن هذين الشابين وهما في مقتبل العمر بين العشرين والثلاثين من عمرهما ليسا من العائلات المعروفة ولا يمثلان اي جمعية ومظمة انسانية وليس معهما لا أولاد ولا زوجات , شكّ عون الاستقبال في أمرهما وطلب منهما بطاقات الهوية أو جواز السفر أو أي وثيقة تؤكد صحة كلامهما ... لكنهما رفضا الادلاء باي وثيقة مؤكدين له بأنهما من الليبيين الهاربين من جحيم الحرب ...كما لاحظ العون أن هذين الشابين يختلفان في لهجتهما عن بقية الليبيين المقين بالنزل ... وفي غفلة منهما اتصل عون الاستقبال بالأمن الوطني مبلغا عن هذين الضيفين الغريبين ومعربا عن شكوكه في صدق ما يدعون ... وفي سرعة البرق قدم اعوان الأمن والشرطة وتمكنا من إيقاف الشابين واقتيادهما إلى مركز الأمن وبعد ذلك بقليل حاصر الجيش الوطني المبنى وهو في قلب المدينة وقام بعملية تفتيش دقيقة في كل الغرف والمخارج قبل ان يقوم بجمع أغراض هذين الشابين ويغادر المبنى ... هذا ما أفاد به شهود العيان الموجودين ساعة الحادث على عين المكان ... ولا يعرف إن كان أحد الشخصين قد فر من أعوان الأمن في طريق اعتقاله أم لا .