محمد صالح بنحامد/ الحوار نت / تونس / انطلقت حركات الاحتجاج للمطالبة بالشغل في حقول النفط من تطاوين لتصل إلى رمادة حيث قامت مجموعة من الشبان يوم الثلاثاء الماضي بسد الطريق أمام السيارات المتجهة الي جهة البرمة في غياب معلومات دقيقة تفيد بوقوع إصابات او أحداث عنف وأن هذه الحادثة ستلقى متابعة مباشرة في أقرب وقت من قبل السلط الجهوية على رأسها الوالي الجديد.
وكانت معتمدية رمادة مساء يوم الثلاثاء مسرحا لأحداث عنف غير مسبوقة جرت بعد تفريق اعتصام لبعض مواطني الجهة في قرية" كمبوط"/80 كلم جنوبتطاوين/ للمطالبة بحقهم في التشغيل اصيب خلالها مواطن بكسر تم نقله الي المستشفي الجهوي بتطاوين أين تلقي الإسعافات. من جهة أخري ذكرت مصادر من المعهد الثانوي برمادة أن التلاميذ المقيمن في المعهد احتجوا الليلة علي الخدمات المتردية بالمعهد ومنها الأكلات المقدمة وتحدث مواطنون من الجهة عن عديد التجاوزات تمت في المدينة كالاعتداء علي المحلات والمنازل. كما أفادت نفس المصادر علي حظر للتجوال في المدينة غير معلن. .
في غمراسن : إيقاف سيارة محملة بالأوراق النقدية المزورة من فئة 20 دينار
تمكن أعوان من الحرس الوطني والجيش التونسي في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء 15 مارس 2011 من القاء القبض على سيارة محملة بكميات هامة من العملة في مدينة غمراسن التي تبين بعد التدقيق والمعاينة الأولية انها مزورة. و اكدت مصادر من منطقة الحرس الوطني بتطاوين اين يتم حاليا التحقيق مع الموقوفين الذين كانوا على متنها ان السيارة كانت محشوة بمبالغ هامة من العملة التونسية المزيفة و هي كلها ورقات نقدية من فئة 20 دينارا. و حسب نفس المصادر فان عملية ايقاف هذه السيارة تم بالتعاون بين قوات الجيش و الحرس الوطنيين بعد ان ساورت الاعوان شكوك فيها علما انه كانت مشحونة بكميات من الفحم بغرض التمويه. للعلم فقد كانت قوات الامن في المطوية من ولاية قابس اعتقلت شخصا و بحوزته مبالغ كبيرة كانت ايضا من فئة 20 دينارا. وتجري التحقيقات حثيثة لمعرفة امكانية ارتباط الحادثتين ببعضهما ومن يدير العملية للوصول إلى الرأس المدبر. محمد صالح بنحامد