بدأت نيابة أمن الدولة المصرية التحقيق مع ضابط موساد إسرائيلي يدعى إيلان تشايم جرابيل بتهمة العمل لصالح الموساد في مصر وتجنيد عناصر مصرية لإثارة الفتنة وإحداث فوضَى عارمة في البلاد وتنظيم سلسلة من حركات الاحتجاج خلال الفترة المقبلة. وأفادت وسائل إعلام مصرية أنّ جهاز المخابرات العامة المصرية استطاع تجميع أدلة إدانة الجاسوس وذلك بتصويره في ميدان التحرير خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير كما كان متواجدًا خلال أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة وفي التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها منطقة ماسبيرو. وأوضحت المصادر أنّ ضابط الموساد الإسرائيلي كان يقدِّم نفسه لشباب الثورة ولأهالي إمبابة والنصارى أمام ماسبيرو على أنه صحفي غربي يقوم بأداء مهامه الصحفية. ومثل المتهم ظهر أمس أمام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، وتولّى التحقيق فريق من النيابة برئاسة المستشار طاهر الخولي، المحامي العام لنيابات أمن الدولة. وخلال الاستجواب الذي استمرّ ساعات عدة أنكر المتهم كل ما جاء في التحقيقات والتحريات معه، مؤكدًا على أنه لم ينقل أي معلومات للموساد، فيما تقرّر حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وكانت المخابرات العامة قد قامت بإلقاء القبض على المتهم أمس الأول السبت بأحد الفنادق بالقاهرة بعد عدة أسابيع من مراقبته ورصد تحركاته التي قام بها خلال تواجده في مصر حيث تمكن جهاز المخابرات من رصد تحركاته التي قام بها.