أفادنا المحامي الأستاذ محمد مقني أنه بناء على طلب من إحدى حريفاته التي رفض العديد من المحامين قبول قضيتها ضد وزيرسابق وما قد يسببه لهم من متاعب فقد تولى رفع القضية التي تتعلق بإثبات نسب لدى المحكمة الإبتدائية بتونس، مضيفا أن الوقائع تتمثل في أن منوبته وهي أصيلة مدينة سوسة كانت على علاقة عاطفية بالشخص المرموق الآنف الذكروقد أثمرت العلاقة مولودا من جنس الذكور خلال سنة 2004 ورغم أنها حاولت في عهد المخلوع إثبات نسب إبنها إلا أنها تعرضت الى الإهانة من طرف بلحسن الطرابلسي وكذلك علي السرياطي اللذين حاولا بشتى الطرق إلزامها بالبقاء تحت الإقامة الجبرية بمنزلها مدة سبع سنوات حتى لا يقع تلفيق تهمة اليها. وأضاف محدثنا نقلا عن موكلته أن المشتكى به وبفضل ما كان له من نفوذ في عهد بن علي فقد تعمد إذلالها هي وابنها بشكل لا يوصف ووصل به الأمرالى أمر مجهولين بإضرام النارفي سيارتها كما تم إيقافها بدهاليزوزارة الداخلية دون أية تهمة مشيرا أن ابنها ورغم أنه يعاني من بعض المشاكل الصحية وخاصة منها التأخرفي النطق فإن المشتكى به لم يحاول مساعدته ماديا منذ ولادته وبقيت تعاني المتضررة من الفقروالخصاصة وضيق الحال رغم الثراء الفاحش الذي يتمتع به والد طفلها. وأضاف الأستاذ مقني أن القضية المذكورة تم نشرها لجلسة 30 ماي الفارط و تأخرت لجلسة اليوم 13 جوان بعد أن كلف المدعى عليه محاميا للدفاع عن مصالحه والجواب عن الدعوى ملاحظا أنه قبل رفع الدعوى اتصل به المشتكى به محاولا إيجاد صلح في الدعوى وذلك درءا للفضيحة الا أن ذلك استحال بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما مضيفا أنه تعرض الى تهديدات من قبل محامي المشتكى به وأن موكلته تعرضت بدورها الى التهديدات مما اضطرها لمغادرة محل سكناها خوفا من تعرضها أو تعرض طفلها الى مكروه. مصدر الخبر : الصباح التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=18900&t=بعد مروان و"المخلوع"..إمرأة تزعم أن طفلها ابن مسؤول سام سابق.. &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"