الى مسؤولي قناة نسمة: ارتقوا بمستوى نقاشكم حتى توفروا على الجميع هذا المشهد الحضاري المقرف بعد الصدمة التي ترتبت عن الحوار الذي جرى ليلة 18 جوان 2011 على قناة نسمة تنشط بعض الدوائر في الدعاية لحملة للدفاع عل مقدمة البرنامج و السيد ثقيل الظل الذي يرافق كل اطلالة لقناة نسمة، و ذلك باعتبار ما يتداول على بعض صفحات الفايسبوك من نقاشات متوترة لا تخلو من السباب و القذف و التهديد. التهديد و ما شابه لا مجال له مهما كانت الافكار المعبرة عنها و لكني كمستمع الى هذا الحوار احسست رغبة قوية من ريم السعيدي و ثقيل الظل سفيان بن حميدة في الاستفزاز المبالغ فيه بقصد النجاح في نفس الوقت في تمرير افكارهم التي تهدد السلم الاهلي في ديمقراطية لم تتشكل بعد و الظهور في مظهر الضحايا لتأكدهم و يقينهم من ان البعض لن يصبروا على تواصل هذه الحملة الشعواء ذد كل ما يتصل بالإسلام تحديدا كالقول بان مجرد الصلاة في اماكن العمل يهدد الانتاجية و هي مقولة بورقيبية معروفة و نسوا ان الوقت الذي يضيعه الهاتف و التدخين و قضاء الشؤون الخاصة هو اطول بكثير من الدقائق المعدودات الاداء الصلاة لعلمكم حكم القضاء في اروبا ان الصلاة اثناء الشغل من حقوق العامل ضمن ترتيبات متصلة بكل موقع عمل على حدة. هذا هو جوهر النقاش الذي تتفرد به تونس لان نخبتها التي تدعي العلمانية لا تبحث عن التأسيس و التطوير و انما عن الاستفزاز الذي لا يولد الا احتقانا و مصائب. باحتضار هناك من يدفع في اتجاه عمل عنيف او ارهابي لاستكمال حلقات التآمر على هذه الثورة