الرقم قد لا يصدقه البعض ولذلك فضلنا ان نعوّل على الوثائق التي تجدونها مع هذا المقال.. الرقم أربطوا الاحزمة أكثر من مليارين ونصف (بالعملة المحلية) بالتمام والكمال يتحصل عليها المدرب الوطني السيد امبرتو كويلهو في صورة الفوز بكأس العالم تكون على النحو التالي: 200 ألف أورو عند الترشح 100 ألف أورو التأهل الى الدور الثاني 150 ألف أورو المركز الرابع 200 ألف أورو المركز الثالث 200 ألف أورو المركز الثاني 500 ألف أورو الفوز بكأس العالم والحقيقة ان هذا الشرط المضمن بالعقد الذي يربط المدرب الوطني بالجامعة يمكن ادراجه في جدول المضحكات المبكيات ويبدو ان المدرب ضحك على اعضاء الجامعة كما أراد اذ ادخل في أذهانهم انه قادر على الفوز بكأس العالم ولذلك كان لابدّ من الاتفاق على كل التفاصيل والحقيقة ان الجامعة كان عليها ان تتصرف بنفس منطق المدرب وتطالبه مثلا باستعادة أموالها في صورة عدم التأهل بما أنه بارع في تسويق الأوهام. وبالامكان ذكر المبلغ الذي كان سيحصل عليه في صورة التأهل الى المونديال مثلا والمتمثل في 200 ألف أورو وهذا يعني ان المنتخب كان بإمكانه ان ينهزم في الموزمبيق ويتأهل بفضل انتصار كينيا على نيجيريا وفي هذه الحالة يتحصل المدرب الوطني على هذا المبلغ رغم الهزيمة. عقد غير قانوني!! ما لا يعرفه البعض ان عقد المدرب الوطني يبدو غير قانوني ذلك ان القانون ينص على ان الأجنبي يتحصل على 50٪ من اجره بالعملة الاجنبية (الاورو مثلا) و50٪ بالعملة المحلية ولكن عقد كويلهو ينص على حصوله على 30 ألف أورو بالعملة الاجنبية وألفين (2) فقط بالعملة المحلية. كما ان المدرب بإمكانه الاستظهار بالفواتير بعد كل تسوق لاسترجاع امواله حتى عند اشتراء الاشياء الأثرية وهنا نتساءل لماذا الألفا دينار التي يتحصل عليها بالعملة المحلية. هل بالإمكان إقالته؟ هذا هو السؤال الذي ردده التونسيون على امتداد اليومين الاخيرين وقد أكد البعض ان الجامعة بإمكانها اقالة المدرب وذلك بفضل وجود بند يسمح بذلك في صورة عدم المرور الى المونديال وهذا صحيح اذ ينص احد بنود العقد على اقالة المدرب في صورة عدم التأهل الى المونديال لكن بعد النهائيات الافريقية وليس الآن. وهذا يعني ان المدرب سينهي مسيرته مع المنتخب آليا بعد النهائيات الافريقية وليس في حاجة الى الإقالة ويذكر انه فرض على الجامعة المغربية نفس الشروط وواصل التجربة بعد الفشل في الوصول الى المونديال ففشل ايضا في النهائيات الافريقية وانسحب من الدور الأول.