في تونس الثورة المجيده ومع بقايا السياسيات البنفسجية .. يصبح الصحافي المنشط التلفزي التافه السخيف منظرا وشريكا في القضية .. ورغم فراغ دماغه المريضة من كل علم وكل تحصيل .. فهو يبدي رأية في كل المواضيع غصبا عن الجمهور والحضور .. ويحدثنا عما كان وما سيكون .. من علوم الفقه والقانون .. ومن علوم الذرة إلى علوم الفضاء والغناء والخناء والزنا و الهم والغم والربا وعلم القضاء والسياسة والطهر والنجاسة وكل انواع النخاسة والدياثة والخناثة وكل الصفات الدونية من بيع الهوية والدين إلى بيع الوطن والناس أجمعين .. والرقص والنقز والنخز واللمز والهمز في بحيرة سيدنا حمزة .. فهم في كل وادي يهيمون وبجهلهم يفتون في كل النواميس والمقاييس والقوانين الشرعية والوضعية وكافة العلوم الأرضية والسماوية ومن كل المجرات و المجموعات الشمسية .. وهم لا يشق لهم غبار في مهن الدياثة والبوار من علوم هزان القفة وضربان البندير والطار .. ودزان الداقرة والزير لسيدهم الوزير وسيدهم الغفير وخالتهم ليلى الطرابلسية بلادنا يسيرها البوليس والتلفزات الوطنية بلونها البنفسجي الذي اتخذ صبغة أبدية أزلية .. ويطمع في حكمها تجار الهوية .. من فلول اليسار المفلس وغلمان العلمانية نحن نقول لهم جميعا وبكل راحة بال وبدون عناء: بالهناء والشفاء وموعدنا عندما يحل الحساب والعقاب والقضاء .. أيام البرد والشتاء...عندها ستجدون الشعب على الناصية والقفى .. يتصيدكم تصيد الأرانب البرية العجفاء السلام على شعب تونس العظيمة الأبية ولا سلام على من باع القضية وعلق شارة غبي بالوراثة الحزبية محمد علي بن تيتاي 29-06-2011