قرر جيمس مردوخ رئيس شركة نيوز انترناشيونال صاحبة صحيفة نيوز اوف ذا وورلد توقف الصحيفة عن الصدور بعد عدد هذا الاحد. وقال مردوخ، وهو نجل ملياردير الاعلام روبرت مردوخ، في بيان له: "بعد مشاورة كبار العاملين قررت اننا يجب ان نتخذ اجراءا اكثر حسما فيما يتعلق بالصحيفة. سيكون عدد الاحد هو اخر اصدار لنيوز اوف ذا وورلد". وكانت الصحيفة تضررت بشكل متسارع بسبب تطورات فضيحة التلصص على هواتف محمولة لضحايا عمليات قتل وضحايا ارهاب وذوي قتلى حروب. وسحبت اغلب الشركات المعلنة تعاقدها مع الصحيفة وطالب سياسيون ومعارضون بضرورة التحقيق الموسع في قضية التلصص واخلاقيات الاعلام بشكل عام. وتثير قضية نيوز اوف ذا وورلد قلقا بشأن صفقة استحواذ شركة مردوخ، نيوز كورب، على بقية اسهم بي سكاي بي التي لا تملكها وتصل الى نحو 60 في المئة. وكان وزير الاعلام والثقافة البريطاني جيريمي هانت اعلن قبل ايام ان الصفقة يمكن ان تتم بشروط منها تخلي بي سكاي بي، المملوكة كليا لمجموعة مردوخ بعد الاندماج، عن قناة سكاي نيوز الاخبارية لضمان التعددية الاعلامية في البلاد. الا ان الازمة الاخيرةلاحدى صحف مردوخ تلقي ظلالا من الشك حول الصفقة، رغم تاكيد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت سابق ان قضية الصحيفة يجب الا تؤثر على قرار اتمام الصفقة. واطلق معارضون للصفقة حملة توقيعات على الانترنت لمناشدة السلطات وقفها جمعت عشرات الالاف من التوقيعات في الساعات الاولى من اطلاقها. وتملك مجموعة مردوخ صحيفة الصنداي تايمز والتايمز وصحيفة الصن الشعبية، الى جانب الصحيفة المازومة نيوز اوف ذا وورلد.