على إثر توضيح الحكومة واستنتاجاتها والممثلة في خطاب السيد الوزير الأول الذي عبّر فيه عن رؤيته وتفاعله مع ما تمر به البلاد حاليا من فوضى وأحداث أليمة، فإن حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية تعبر على ما يلي: * تنبيهها كل الأطراف الفاعلة داخل المجتمع المدني حكومة ومعارضة إلى خطورة الوضع الحالي الذي يتطلب كثيرا من اليقظة والتعامل الرصين الذي يغلّب مصلحة البلاد العليا على كل المصالح الضيقة أو الحسابات السياسوية. * تدعو كل المعارضة الوطنية إلى التنبه والحذر الشديد والعمل الوحدوي عبر تكوين تنسيقية وفاقية وطنية لتكون حارسة المعبد من أي محاولات التفاف على الثورة. * تعبر عن تضامنها الكامل والشامل مع ضحايا العنف، وتعزي الوطن والأسرة المناضلة وعائلة الطفل الشهيد ثابت الحجلاوي. * تندد مجددا بالاعتداءات المتواصلة ضد حرية التظاهر السلمي والتعبير، التي تحميها المواثيق والقوانين، وتستنكر التدنيس الذي استهدف احدى الصور الغالية لمقدسات البلاد. * كما تعبر الحركة عن تبنيها لما صدر عن مجموعة الخمسة في بيانها المشترك الأخير من موقف عام تجاه خطورة الوضع وتعتزم الإمضاء عليه والالتحاق به، وتدعو إلى توسعته لكل الأحزاب المعنية حتى يشكل إطارا وأرضية سليمة للعمل المشترك لحماية الثورة والدفاع عن مكتسباتها حتى لا تُدفعَ البلاد نحو المجهول. تونس في 18 جويلية 2011 عن حركة اللقاء الإصلاحي الديمقراطي د.خالد الطراولي