ارتفع سقف مطالبات التظاهرات المناهضة للنظام في سوريا وردد مشاركون في اللاذقية اليوم هتاف يطالب بإعدام الرئيس بشار الأسد. إلى ذلك قتل شخصان وجرح آخرون عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرات مناهضة للنظام السوري في مدن سورية عدة في جمعة "صمتكم يقتلنا".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "شابا قتل وجرح آخرون عندما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة قنينص في اللاذقية (غرب)".
وبعيد ذلك أعلن عبد الرحمن أن "قوات من الجيش السوري دخلت إلى حي قنينص واطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق أكثر من أربعة آلاف شخص تجمعوا اثر مقتل الشاب". وأكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي، "مقتل شاب عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرة في درعا (جنوب)" معقل الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد. وأضاف الريحاوي أن "قوات الأمن أطلقت النار بكثافة على مظاهرة شارك فيها الآلاف في حرستا (ريف دمشق) مما أوقع أكثر من 15 جريحًا بين المتظاهرين بالإضافة إلى تعرض المتظاهرين في حي كرم الشامي في حمص (وسط) لإطلاق نار كثيف من قِبل قوات الأمن"، وأكد "إصابة عدد من المتظاهرين بجروح". وأكد مدير المرصد أن "أكثر من 500 ألف شخص شاركوا اليوم في التظاهرة التي جرت في ساحة العاصي وسط مدينة حماة (وسط)"، مشيرًا إلى أن "الشيخ الذي أم الصلاة في الساحة دعا إلى رحيل النظام الذي يحكم سوريا منذ 41 عاما وإلى نبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية".