أشرنا في " الأخبار " منذ اسابيع الى ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين و في اطار البحث في احداث تالة و القصرين خلال الايام الاولى للثورة و بعد سماعه لمئات من شهود العيان و اهالي الشهداء و الجرحى اصدر بطاقات جلب و ايداع ضد بعض القيادات الامنية التي عملت بالجهة في تلك الفترة من بينهم رئيس مركز الامن بحي النور بالقصرين آنذاك المدعو وسام الورتتاني الذي تحصن بالفرار و تعذر تنفيذ بطاقة الجلب التي صدرت ضده الا بعد ان احيل ملف القضية لحاكم التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالكاف حيث تم ايقافه على ذمة التحقيق .. و علمت " الأخبار " انه وقعت دعوة بعض شهود العيان من القصرين مؤخرا الى مقر المحكمة المذكورة للقيام بمكافحة بينهم و بين الضابط المتهم اكدوا خلالها من جديد انهم راوه بام اعينهم يطلق النار بمسدسه على بعض الشهداء .. في حين تمسك هو بالانكار .. و بعد المكافحة تم الابقاء عليه بحالة ايقاف على ذمة البحث