الأستاذ زهير سراي رئيس نادي الترقي الجزائري بأوربا لندن 20-11 -2009
تمنيت وأنا أسمع لأحد “صناع الفتنة” القناة الفضائية المصرية البارحة و قبل البارحة و في أكثر من قناة فضائية مصرية، يطالبون بمعاقبة الجزائريين و عزلهم من المؤتمرات الثقافية المصرية ؛ و عدم المشاركة في المهرجانات الثقافية التي تقام سنويا في وهران با لجزائر والغريب في الأمر ان أحد المشاركين في سهرة الحزن و الاقصاء من تصفيات كأس العالم! أن الأستاذ و الفنان القدير عندهم و رأس المثقفين المصريين يوسف شعبان يريد ارجاع الفنك الذهبي الذي أهدي له عقب مهرجان الفيلم العربي بوهران عن طريق السفير الجزائري في القاهرة؛ احتجاجا على المنا وشات بين انصار الفريقين. هذا سلوك أكبر مثقفي مصر فمذا عن سلوك الغلابة الذين يقاتلون من أجل لقمة الرغيف في الدمنهور و المنوفية و الفيوم الخ...الذين أجبروا على الخروج للتضاهر في منتصف الليل بالقاهرة على حساب باسات الجيش المصري !!!!كان الله في عوننا و عونهم !!!! هذا السلوك الذي يتكلمون عنه ثلة من الاعلاميين بقرار رسمي من الاعلى لا يطمأن في أي حال من الأحوال لا في الوقت الحاضر و لا على المدى البعيد خيانة مصر لغزة بعد كيمبد ديفيد هو السبب الاساسي لفقدان مصر وزنها الاقليمي فراح أصحاب القرار يجرون الشعب المغلوب على أمره لملأ هذا الفراغ. أذا مصر الرسمية فقدت الشهامة و المصدقية في الامة العربية و هنا .... أشكر مصر على منحها لكرة القدم الجنسية السياسية لو لم يكن هناك فراغ سياسي في مصر و ازدياد في حدة الفقر و الادارة السيئة و نهب ثروات مصر العروبة مصر الشيخ محمد عودة و الشيخ محمد فرغلي و العلامة حسين الشربيني و ليست هذه الزمرة من القيادة الغير الحكيمة لان السبب اتضح انه ليس نتيجة اقصاء الفريق المصري من المونديال. كنت أتمنى البارحة من الفنانين المصريين و نواب مجلس الشعب و على رأسهم السيدة جورجيت القلبيني تشتم في زملائها الجزائريين بكلمة الكلاب الذكية هلى الهواء مباشرة عيب و عار من اشقاء كنا نعتقد انهم كذالك كنت اتمنى من الاعلام المصري تقبل الخسارة بروح أخوية و رياضية لكن اصحاب المكائد بالمرصاد و معهم الموساد لكل جهد نبذله لاحتواء الازمة. أقول وأنا أستمع هذا الكلام، تمنيت لو سمعته قبل مباراة القاهرة التي أُرغم منتخبنا الوطني على خسارتها بهدفين لصفر· الآن وقد سقط قناع بعض المصريين ولا نقل الكل، فهناك والحق يقال، متعقلون، لعنوا رياضة كرة القدم، التي حولت مباراة كروية بين المنتخبين الجزائري والمصري إلى أشبه ما تكون بحرب حقيقية، فلا يُعقل بأي حال من الأحوال أن نقبل كلام “صناع الفتنة” في مصر، الذين أعطوا العنان لأفواههم “الوقحة”، ليقولوا ما شاءوا في حق ليس منتخبنا الوطني فحسب بل في حق 35 مليون جزائري، حيث نعتونا بمختلف الأوصاف، على أننا شعب همجي فوضوي، منتخبنا مشكَّل من لاعبين مرتزقة، آباؤهم خونة لوطنهم الخ...، نقول للمصريين الشرفاء و الأساتذة الاجلاء عبر شبكة الحوار الدولية الحرة و الصادقة ان يتدخلوا فورا لايقاف هذه الفتنة و نحن في موسم أعياد اسلامية؛ أنتم اخوتنا و لا تتيحون الفرصة لاهل الفتنة أن يفرقوا بيننا ؛ هناك مصاهرة بيننا و تاريخ مشترك آزرتموننا في حرب التحرير بالسلاح و آزركم الشعب الجزائري و قيادته بالمثل وبزيادة 3000 شهيد رحمهم الله لاسترجاع سيناء.”
أعتقد أن هذا يكفي لطلب بالاعتذار للشعب الجزائري لكن إذا أردتم أن نقبل اعتذاراتكم فيجب أن تصدر من أعلى السلطات الحكومية ، وقد لا يكفي الاعتذار والتعويض بعد أن سالت دماء الجزائريين بأرض يرفرف فوقها علم دولة “السفاح” شارون وبن غوريون دولة إسرائيل لكن أن يتفوه “من حمى البندير” وأشعل نار الفتنة، فما على هؤلاء إلا أن يسكتوا، بل يجب محاكمتهم على كلامهم،