ما أفدح الهجر بعد الوصل إن حل وما أبشع المرء إن بعد الوفا زل وما أفجع النفس إن هان مصافوها وما أهون الإخوان إن عَهْدُ الوفا قل أنا الذي بت والأعداء ترصدني تحت الحصار لا صحبا ولا أهلا وأنا الفتى العمري ليس يعجزني تراني غدوت قبل الصبا كهلا يا قوم إن رأيتم بعضنا عند الضراب والقنا ولى أو إن لمحتم بيننا من عند الوغى زل فأنا وإياهم لمن طين لازب والطين قد يحمل في قعره وحلا أم عبد النور