اقتحمت آليات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند وسيارات عسكرية صباح الاثنين بلدية هيت التي تقع على بعد كيلومترين اثنين من الحدود مع شمال لبنان. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "إن أصوات إطلاق نار كثيف تُسمع منذ الساعة التاسعة ".
كما قال سكان ونشطاء: إن قوة سورية مدرعة طوقت بلدة الرستن شمالي حمص بعد انشقاق عشرات الجنود من المنطقة، مشيرين إلى أن 40 دبابة خفيفة وعربة مدرعة و20 حافلة مليئة بالجنود والاستخبارات العسكرية نشرت على مدخل الطريق الرئيسي للرستن وبدأت في إطلاق نيران الأسلحة الآلية الثقيلة على البلدة. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ في 17 أغسطس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن العمليات العسكرية ضد المعارضين "قد توقفت" في بلاده. وقال مساعد الناطق باسم الأممالمتحدة فرحان حق في بيان: إن هذا ما أجاب به الرئيس الأسد خلال محادثات هاتفية مع بان الذي طالب بأن "تتوقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية فورًا" في سوريا. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "انزعاجه" إزاء الإخفاق المتكرر للرئيس الأسد في الوفاء بالوعود التي قطعها بما في ذلك وقف حملته العسكرية على المحتجين. وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.