تونس / خاص بالحوار نت / علمنا منذ لحظات من خلال مكالمة هاتفية أنّ قوات الأمن التونسي كانت بصدد مطاردة المناضل والسّجين السيّاسي السّابق عبد الله الزواري بواسطة سيارة مدنية... وقد تمكن المناضل الزواري من مراوغتهم والهروب منهم... وقصد بيت صهره. وقامت قوات من البوليس السياسي التونسي المتخصّص في متابعة كل نشطاء المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني بمحاصرة شديدة لمنزل السيد عبد الله الزواري بتونس العاصمة ومنزل صهره كذلك. ولا يزال السيد الزواري متحصنا بالمنزل الى حدود هذه اللحظات... وسنوافيكم بالجديد لحظة بلحظة بحول الله. الحوار نت ------------------------------- 07:51:57] Ab Zouari: salam.......une poursuite policiere à la hollywoudienne sur plus de 9 km entre Zarzis et chez moi menée par le commissaire de police (en civil ainsi que ses compagnons) Fethi Brahem (d'après ses dires).... etant arrivé a la piste qui mene a ma maison j'ai trouvé le chemin bloqué par la Mitsibichi verte de fir9a elIrched escortée par policiers en civil.. j'ai fit obligé de poursuivre mon chemin et entrer dans la maison d'un de mes proches.. la clio noire de location où renait place le commissaire m'a poursuivi eme dans le domicile de mon proche... et là il m'a dit qu'il desient que j'aille avec eux au secteur de securité.. et pourquoi je ne me suis pas arreté quand il m'a fait signe de m'arreter au bas-coté.......j'ai demandé une convocation en bonne et due forme.......................mnt les 2 voitures bloquent l'accés a la maison et au moiuns 5 flics sont là المصدر بريد الحوار نت ----------------------------
الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] ******************************************************** تونس في 21رمضان 1430 الموافق ل 11سبتمبر 2009
عاجل
من جديد عبد الله الزواري تحت الحصار
رغم مرور مدة على انتهاء فترة النفي القسري التي اتخذها البوليس السياسي ذريعة لمحاصرة المناضل والصحافي عبد الله الزواري، يواصل أعوان البوليس السياسي التضييق عليه حيث قام على الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2009 ثلاثة أعوان بالزي المدني يمتطون سيارة من نوع ''كليو'' بملاحقته أثناء رجوعه من جرجيس إلى مقر إقامته المؤقت والمفروض عليه بالخريبة بحاسي الجربي (أقصى الجنوب التونسي)، وبوصوله على مقربة من منزل أحد أقاربه قطعت عليه سيارة من نوع ''ميتسوبيتشي'' الطريق مما اضطره إلى دخول المنزل المذكور، فترجل أحد الأعوان من سيارة الكليو وذكر أنه يدعى فتحي ابراهيم (محافظ شرطة) وطلب من السيد عبد الله الزواري مرافقته فرفض ذلك لعدم تسلمه أي استدعاء كتابي يبين السبب الداعي لذلك. ولا يزال منزل قريب السيد عبد الله الزواري إلى الآن محاصرا من قبل أعوان البوليس السياسي بسبب وجوده داخله. وحرية وإنصاف 1) تدين بشدة عودة البوليس السياسي إلى سياسة الاضطهاد التي يمارسها ضد الصحفي عبد الله الزواري. 2) تعتبر تصرف أعوان البوليس السياسي اعتداء على حرية التنقل بالنسبة لمواطن قضى أحلى أيام حياته بين السجن والنفي من أجل انتمائه السياسي وتطالب بوضع حد لذلك.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري المصدر بريد الحوار نت