تونس في 29/09/1432 الموافق ل 29/09/2011 بيان حياة رضيعة مهددة بالخطر امام صمت السلطات التونسية اتصلت بنا عائلة تونسية تزوجت ابنتها من شاب مصري وانتقلت معه للعيش في مصر... وبعد سنة ونصف من الزواج اصبحت الزوجة تعاني صنوفا من القهر والتعذيب المسلط عليها من الزوج وعائلته
ووجدت الام نفسها عاجزة عن انقاذ نفسها وابنتها الرضيعة ذات الخمس اشهر خاصة بعد ان جلب الاب جهاز كهربائي خاص بالتعذيب واصبح يستعمل الاسلاك الكهربائية كشائك يحاط بها الباب حتى لاتستطيع الخروج ومغادرة المنزل ولما تطورت الامور والتهديدات اتصلت الام التونسية بالسفارة التونسية بمصر واستنجدت بهم لانقاذها وانقاذ ابنتها الرضيعة ولكن ماراع الام الا وان العونيين الذين تنقلا لمنزل الضحية طلبا منها التخلي عن الرضيعة خوفا من بطش الاب ومرافقتهما خاصة كما عاينا العونيين التونسيين وجود اسلاك كهربائية وسلاح داخل المنزل والملاحظ ان الاب اعتدى على الزوجة على مراى ومسمع الاعوان من السفارة التونسية بمصر وفي اتصال اجرته القنصلة التونسية مع عائلة الضحية المتواجدة بتونس اكدت عجزها عن ايجاد حل خاصة امام غطرسة الزوج واحتمائه بالقانون المصري وماتجدر الاشارة اليه ان وزارة الخارجية التي اتصلت بها العائلة التونسية للاستنجاد والحصول على تاشيرة في اقرب وقت لانقاذ ابنتهم والالتحاق بها في مصر خاصة بعد ان فقدت كل سند وماوى وحيث بعد الاتصال بوزارة الخارجية التونسية والوزارة الاولى لم نتلق اي جواب الى حد الان ولم تتدخل السلطات التونسية بشكل جدي وقد اتصلنا بنشطاء حقوقيين مصريين سارعوا الى الاهتمام بالموضوع والاتصال بالضحية ومساعدتها في الاتصال بمحام مصري الا ان الام اجبرت على البقاء بعيدة عن ابنتها الرضيعة المهددة بالخطر نظرا للوضعية النفسية التي يعاني منها الاب والذي عرض البنت حسب عائلتها الى خطر الموت المحقق في عديد المرات الغريب في الموضوع ان السفارة التونسية في مصر لم تتصل بالامن المصري لحماية الام والبنت الرضيعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة رغم معاينة وجود الاسلاك الكهربائية والسلاح داخل منزل زوج الضحية بالاضافة الى اعتدائه بالعنف على الزوجة بحضور اعوان السفارة وحرية وانصاف تتوجه للراي العام التونسي والمصري والمنظمات الحقوقية لمساندة هذه الام حتى تستعيد ابنتها الرضيعة والعودة الى تونس في احسن الظروف تستنكر هذه الجرائم الفضيعة المرتكبة في حق الام وابنتها تدعو السلطات التونسية الى اتخاذ الاجراءات العاجلة والضرورية لانقاذ حياة شخصين مهددين بالموت خاصة ان الفتاة الرضيعة هي محتجزة عند الاب والذي كما تؤكد عائلة الضحية فهو يعاني من امراض نفسية وسبق ان عرض حياة البنت للخطر تحمل السلطات التونسية وخاصة السفارة التونسية بمصر مسؤوليتها الكاملة عن سلامة الام وابنتها الرضيعة عن المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وانصاف الاستاذة نجاة العبيدي