سبحان الله!... بالأمس هنّأْنا واليوم عَزّينا!... فما لهذه الدنيا تضحكنا وتبكينا أما من وقفة عند الدنيا ونظر في شأنها - قد - عن البغي يثنينا أما من اقتصاد في اللهو والضحك وقد وقف بالباب من سوف يعزّينا أما من قلّة غمّ وقد علمنا أنّ من بكيناه اليوم سوف هو يبكينا فلو كانت الدنيا ذات شأن لحُجبت عن الذي يعادي الدّين...يُعادينا ولكنّ العزيز قد نبّه إلى شأنها: جناح بعوضة ما بلغته...لا يسمننا... لا يغنينا فهنيئا لمن ضحك فيها مقتصدا وهنيئا لمن صمد عند المصيبة فكان من الصابرينا فحاز صلوات من ربّه ورحمة ووصف بالهداية يقينا وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
ملحوظة: لم أقل في حياتي شعرا، ولست أزعم أنّ هذه من الشعر، فأنا كثير الاحترام للشعر والشعراء الحقيقيين، ولن أكون مساهما في نكبته!... ولكنّي اعتمدتّ السجع فيها خروجا عن المألوف!...