الممضين على البيان الكاتب العام للفرع الجامعي لأساتذة التعليم العالي بصفاقس: عارف المعالج الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الأساسي: رابح وارذة الكاتب العام للفرع الجامعي للنسيج : محمد عباس وهو كذلك الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي بصفاقس الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة : عادل الزواغي الكاتب العام للفرع الجامعي للمعاش : منير بن علي الكاتب العام للفرع الجامعي: للبناء: الطيب البحري نحن أبناء المنظمة الشغيلة التي قدّمت التضحيات عبر المشاركة في مسيرة الثورة التونسية المباركة ومن أجل رفع الوصاية الثقافية والسياسية والإعلامية التي كان يمارسها النظام التجمعي البائد عبر مِؤسسات إعلامية مشبوهة صنعها بيده وبتمويل أجنبي وعير تحالفه مع أطراف معروفة شاركت في تضليل الشعب عبر ديكوره الديمقراطي وساعدت في تمرير مشاريع التغريب وسياسة تجفيف المنابع التي استهدفت في الواقع مقومات الإسلام ومقدّساته، وبعد تواصل الاعتداءات على المقدسات من قبل أطراف معروفة بعدائها للهوية العربية الإسلامية لشعب تونس وعلى ضوء آخر جريمة نكراء أقدمت عليها قناة نسمة التي كانت بوقا للدعاية والتضليل في عهد الطاغية وذلك ببثها فلم كرتوني يجسم الذات الإلهية وبشكل مهين وبمحتوي استفزازي نعبر عن ما يلي: - سخطنا الشديد عن هذه الممارسات الاستفزازية التي تستهدف الشعب التونسي في مقدساته وعقيدته التي لا يزال يمارسها فلول الطابور الخامس الذي لا يزال يحن إلى عهد الاعتداء على المقدسات وممارسة الشذوذ الفكري - نستنكر التوقيت الذي اختارته هذه الأطراف لبث الفتنة قصد خلط الأوراق والدفع نحو ردود الفعل من أجل إرباك الواقع السياسي في محاولة لإلغاء الانتخابات بعد أن أثبت كل سبر للآراء عزلتها عن الشعب الذي أكد معاداته لكل الأحزاب المتفرخة عن التجمع المنحل وتلك التي كانت ولا تزال سائرة في فلك سياسته المعادية للهوية العربية والإسلامية وننبه إلى ضرورة تفويت الفرصة على هؤلاء بانتهاج الطرق السلمية لإحباط كل المخططات العدوانية المستهدفة للثورة واستحقاقاتها - ندعو كل المواطنين إلى مقاطعة قناة نسمة والعمل على تجفيف منابع تمويلها بمقاطعة منتوجات الشركات التي تدعم القناة بالإشهار فيها. - ندعو كل النقابيين للتعبير الفعلي وبدون مجاملة عن رفضهم لهذه الممارسات الاستفزازية والتنديد بكل من يقف وراءها أو يدعمها والعمل على قطع الطريق على أعداء الثورة والشعب لمنعهم من التحكم من جديد في مصير ه وتمرير المشاريع العدوانية لثقافته وهويته خدمة لأجندات أجنبية لا ترضى لتونس إلا الوصاية والتبعية.